31
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

اللَّيلَ عَلى خَطيئَتِهِ . ۱

۹۹۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مُنجِياتٌ : تَكُفُّ لِسانَكَ ، وتَبكي عَلى خَطيئَتِكَ ، وتَلزَمُ بَيتَكَ . ۲

۹۹۳۹.مسند ابن حنبل عن عقبة بن عامر :لَقيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَابتَدَأتُهُ ، فَأَخَذتُ بِيَدِهِ ، قالَ : فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ما نَجاةُ المُؤمِنِ ؟
قالَ : يا عُقبَةُ ، احرُس لِسانَكَ ، وَليَسَعكَ بَيتُكَ ، وَابكِ عَلى خَطيئَتِكَ . ۳

۹۹۴۰.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن لَزِمَ بَيتَهُ ، وأَكَلَ قوتَهُ ، وَاشتَغَلَ بِطاعَةِ رَبِّهِ ، وبَكى عَلى خَطيئَتِهِ . ۴

۹۹۴۱.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ ... يَبكي عَلَى الذُّنوبِ . ۵

۹۹۴۲.عنه عليه السلام :لَو تَعلَمونَ ما أعلَمُ مِمّا طُوِيَ عَنكُم غَيبُهُ ، إذا لَخَرَجتُم إلَى الصُّعُداتِ ۶ ؛ تَبكونَ عَلى أعمالِكُم وتَلتَدِمونَ ۷ عَلى أنفُسِكُم ، ولَتَرَكتُم أموالَكُم لا حارِسَ لَها ولا خالِفَ عَلَيها ، ولَهَمَّت كُلَّ امرِئٍ مِنكُم نَفسُهُ ، لا يَلتَفِتُ إلى غَيرِها! ۸

1.التّمحيص : ص ۷۴ ـ ۷۵ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۰ ـ ۳۱۱ ح ۴۵ .

2.الخصال : ص ۸۵ ح ۱۳ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۶۳ ح ۵ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، وفيهما «يسعك» بدل «تلزم» ، مشكاة الأنوار : ص ۲۵۹ ح ۷۶۲ وفيه «وسعك» بدل «تلزم» وكلاهما عن الإمام علي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۶۸ ح ۴ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۲۶ ح ۱۷۳۳۶ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۵ ح ۲۴۰۶ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۲۷۰ ح ۷۴۱ ، مسند الشاميين : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۲۵۳ ، تفسير القرطبي : ج ۱۰ ص ۳۶۱ كلها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۵۱ ح ۷۸۵۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۶۳ ح ۵ عن السّكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۵۰ ح ۵۲ .

5.جامع الأخبار : ص ۲۱۵ ـ ۲۱۶ ح ۵۳۲ .

6.الصّعدات : هي الطرق (النهاية : ج ۳ ص ۲۹ «صعد») .

7.اللَّدْمُ : اللَّطْمُ والضرب بشيء ثقيل (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۷۵ «اللدم») .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۳۴ ص ۹۱ ح ۹۴۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
30

اِفرَح بِالحَسَنَةِ فَإِنَّها لي رِضا ، وَابكِ عَلَى السَّيِّئَةِ فَإِنَّها شَينٌ ۱ . ۲

۹۹۳۳.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام : طوبى لِمَن كانَ صَمتُهُ فِكرا ، ونَظَرُهُ عِبَرا ، ووَسِعَهُ بَيتُهُ ، وبَكى عَلى خَطيئَتِهِ ، وسَلِمَ النّاسُ مِن يَدِهِ ولِسانِهِ . ۳

۹۹۳۴.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ عز و جل : . . . يا أحمَدُ ، إنَّ أهلَ الآخِرَةِ لا يَهنَؤُهُمُ ۴ الطَّعامُ مُنذُ عَرَفوا رَبَّهُم ، ولا يَشغَلُهُم مُصيبَةٌ مُنذُ عَرَفوا سَيِّئاتِهِم ، يَبكونَ عَلى خَطاياهُم ... مُؤنِسُهُم دُموعُهُمُ الَّتي تَفيضُ عَلى خُدودِهِم . ۵

۹۹۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :طوبى لِشَخصٍ نَظَرَ إلَيهِ اللّهُ يَبكي عَلى ذَنبٍ مِن خَشيَةِ اللّهِ ، لَم يَطَّلِع عَلى ذلِكَ الذَّنبِ غَيرُهُ . ۶

۹۹۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن مَلَكَ لِسانَهُ ، ووَسِعَهُ بَيتُهُ ، وبَكى عَلى خَطيئَتِهِ . ۷

۹۹۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَكمُلُ المُؤمِنُ إيمانُهُ حَتّى يَحتَوِيَ عَلى مِئَةٍ وثَلاثِ خِصالٍ : ... ويَبكِي

1.الشَّيْنُ : العَيْب (النهاية : ج ۲ ص ۵۲۱ «شين») .

2.الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ـ ۱۳۸ ح ۱۰۳ ، تحف العقول : ص ۴۹۹ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۶۱۱ ح ۸۴۲ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «لي سخط» بدل «شين» ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۹۵ ح ۱۴ .

3.الخصال : ص ۲۹۵ ح ۶۲ عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الاختصاص : ص ۲۳۲ عن الإمام الصادق عن أبيه عن عيسى عليهم السلام ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۸۰ ح ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۸۸ ح ۵۷ .

4.في المصدر : «يهناؤهم» وهو تصحيف .

5.بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ـ ۲۵ ح ۶ نقلاً عن إرشاد القلوب .

6.الأمالي للمفيد : ص ۶۷ ح ۲ عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۲۰۰ ح ۲ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۸ وفيهما «لصورة» بدل «لشخص» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۵ ح ۲۶ نقلاً عن الامامة والتبصرة .

7.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۱ ح ۲۳۴۰ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، الزهد لابن المبارك : ص ۴۱ ح ۱۲۴ وفيه «خزن» بدل «ملك» عن سالم بن أبي الجعد عن عيسى عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۲۷ ح ۴۳۲۸۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 158330
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي