خَلقُكَ . فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ : اِرجِع إلَيهِم ؛ فَإِنَّكَ إن تَأتِني بِعَبدٍ آبِقٍ اُثبِتكَ فِي اللَّوحِ جَميلاً . ^۱

۱۰۶۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، لأََن يَهدِيَ اللّهُ عَلى يَدَيكَ رَجُلاً خَيرٌ لَكَ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ . ^۲

۱۰۶۰۷.المطالب العالية عن عبد الرحمن بن عائذ :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا بَعَثَ بَعثا قالَ : تَأَلَّفُوا النّاسَ ، وتَأَنَّوا بِهِم ، ولا تُغيروا عَلَيهِم حَتّى تَدعوهُم ؛ فَما عَلَى الأَرضِ مِن أهلِ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا وإن تَأتوني بِهِم [مُسلِمينَ] أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم وتَأتوني بِنِسائِهِم . ^۳

۱۰۶۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :لَمّا وَجَّهَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ قالَ : يا عَلِيُّ ، لا تُقاتِل أحَدا حتَّى تَدعُوَهُ إلَى الإِسلامِ ؛ وَايمُ اللّهِ ، لَأَن يَهدِيَ اللّهُ عَلى يَدَيكَ رَجُلاً خَيرٌ لَكَ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ وغَرَبَت ، ولَكَ وِلاؤُهُ يا عَلِيُّ . ^۴

۱۰۶۰۹.عنه عليه السلام :نِعمَ الهَدِيَّةُ المَوعِظَةُ . ^۵

«قُلْ أَىُّ شَىْ ءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَى قُل لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِى بَرِى ءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ» . ^۱

«قَالَ رَبِّ إِنِّى دَعَوْتُ قَوْمِى لَيْلاً وَ نَهَارًا» . ^۲

الحديث

۱۰۶۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنّي اُجَدِّدُ القَولَ : ألا فَأَقيمُوا الصَّلاةَ ، وآتُوا الزَّكاةَ ، وَأمُروا بِالمَعروفِ ، وَانهَوا عَنِ المُنكَرِ . ألا وإنَّ رَأسَ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ أن تَنتَهوا إلى قَولي ، وتُبَلِّغوهُ مَن لَم يَحضُر ، وتَأمُروهُ بِقَبولِهِ ، وتَنهَوهُ عَن مُخالَفَتِهِ ؛ فَإِنَّهُ أمرٌ مِنَ اللّهِ عز و جل ومِنّي . ^۳

۱۰۶۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :وَاصطَفى سُبحانَهُ مِن وَلَدِهِ [أي آدَمَ عليه السلام ] أنبِياءَ ، أخَذَ عَلَى الوَحيِ ميثاقَهُم ، وعَلى تَبليغِ الرِّسالَةِ أمانَتَهُم . ^۴

۱۰۶۰۴.عنه عليه السلام :أعِن أخاكَ عَلى هِدايَتِهِ . ^۵

1 / 2

أهَمِّيَّةُ التَّبليغِ

۱۰۶۰۵.إرشاد القلوب :رُوِيَ أنَّ داودَ عليه السلام خَرَجَ مُصحِرا مُنفَرِدا ، فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ : يا داودُ ، ما لي أراكَ وَحدانِيّا ؟ فَقالَ : إلهِي ! اشتَدَّ الشَّوقُ مِنّي إلى لِقائِكَ ، فَحالَ بَيني وبَينَكَ