335
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

مَسؤولونَ . إنّي مَسؤولٌ ؛ هَل بَلَّغتُكُم ؟ وأَنتُم مَسؤولونَ ؛ هَل بُلِّغتُم ؟ فَماذا أنتُم قائِلونَ ؟ قالَ : قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، بَلَّغتَ وجَهَدتَ . قالَ : اللّهُمَّ اشهَد ، وأَنَا مِنَ الشّاهِدينَ . ۱

۱۰۶۷۰.مسند ابن حنبل عن سمرة بن جندب :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ ! أنشُدُكُم بِاللّهِ إن كُنتُم تَعلَمونَ أنّي قَصَّرتُ عَن شَيءٍ مِن تَبليغِ رِسالاتِ رَبّي عز و جل لَمّا أخبَرتُموني ذاكَ ؛ فَبَلَّغتُ رِسالاتِ رَبّي كَما يَنبَغي لَها أن تُبَلَّغَ ، وإن كُنتُم تَعلَمونَ أنّي بَلَّغتُ رِسالاتِ رَبّي لَمّا أخبَرتُموني ذاكَ . قالَ : فَقامَ رِجالٌ فَقالوا : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، ونَصَحتَ لاُِمَّتِكَ ، وقَضَيتَ الَّذي عَلَيكَ . ۲

۱۰۶۷۱.المستدرك على الصحيحين عن أنس :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ آخِرُ ما تَكَلَّمَ بِهِ : «جَلالَ رَبِّي الرَّفيعَ فَقَد بَلَّغتُ» ، ثُمَّ قَضى صلى الله عليه و آله . ۳

۱۰۶۷۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :. . . وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . . . صَدَعَ بِما أمَرَهُ رَبُّهُ ، وبَلَّغَ ما حَمَّلَهُ ، حَتّى أفصَحَ بِالتَّوحيدِ دَعوَتَهُ ، وأَظهَرَ فِي الخَلقِ أن «لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ» حَتّى خَلَصَت لَهُ الوَحدانِيَّةُ ، وصَفَت لَهُ الرُّبوبِيَّةُ ، وأَظهَرَ اللّهُ بِالتَّوحيدِ حُجَّتَهُ ، وأَعلى بِالإِسلامِ دَرَجَتَهُ . ۴

۱۰۶۷۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أعطِ مُحَمَّدا ـ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ـ مِن كُلِّ كَرامَةٍ أفضَلَ تِلكَ

1.بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۱۹۱ نقلاً عن كتاب منقبة المطهرين .

2.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۶۵ ح ۲۰۱۹۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۷۹ ح ۱۲۳۰ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۷۱ ح ۶۳۶۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۲۳ ح ۳۸۸۱۸ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۹ ح ۴۳۸۷ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۴۷ ح ۱۸۴۴۵ .

4.التوحيد : ص ۷۲ ح ۲۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۳ ح ۱۵ كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۳ ح ۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
334

بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَ إِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِى يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ * يَاقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَ مَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ * وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ * وَ يَاقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَ لَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَاهَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ» . ۱

راجع : هود : 57 ، آل عمران : 20 ، المائدة : 92 ـ 99 ، الرعد : 40 ،
النمل : 35 ـ 38 ، النور : 54 ، العنكبوت : 18 ، التغابن : 12 ، الجنّ : 23 .

الحديث

۱۰۶۶۸.الخصال عن عبد اللّه بن عمر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في حَجَّةِ الوَداعِ ـ :إنَّ اللّهَ عز و جلحَرَّمَ عَلَيكُم دِماءَكُم وأَموالَكُم وأَعراضَكُم ، كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في شَهرِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا ، إلى يَومِ تَلقَونَهُ . ألا فَليُبَلِّغ شاهِدُكُم غائِبَكُم ؛ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا اُمَّةَ بَعدَكُم .
ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى إنَّهُ لَيُرى بَياضُ إبطَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اشهَد أنّي قَد بَلَّغتُ . ۲

۱۰۶۶۹.بحار الأنوار عن زيد بن أرقم :خَرَجنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حُجّاجا ، حَتّى إذا كُنّا بِالجُحفَةِ بِغَديرِ خُمٍّ صَلَّى الظُّهرَ ، ثُمَّ قامَ خَطيبا فينا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، هَل تَسمَعونَ ؟ إنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم ؛ إنّي اُوشِكُ أن اُدعى ، وإنّي مَسؤولٌ ، وإنَّكُم

1.غافر : ۲۸ ـ ۳۴ .

2.الخصال: ص ۴۸۷ ح ۶۳، بحارالأنوار: ج ۲۱ ص ۳۸۱ ح ۸ وراجع : الكافي: ج ۷ ص ۲۷۳ ح ۱۲ وكتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۹۳ ح ۵۱۵۱ و مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۳۷۶ ح ۲۰۷۲۰ وكنز العمّال : ج ۵ ص ۲۹۳ ح ۱۲۹۱۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 187960
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي