349
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

المُنكَرِ ويَتَناهَونَ عَنهُ . ۱

3 / 10

الدَّعوَةُ إلى قِيادَةِ الإِمامِ العادِلِ

الكتاب

«يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ» . ۲

«. . . الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْاءِسْلَامَ دِينًا . . .» . ۳

الحديث

۱۰۷۰۱.الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسٍ : عَلَى الصَّلاةِ ، وَالزَّكاةِ ، وَالصَّومِ ، وَالحَجِّ ، وَالوَلايَةِ . ولَم يُنادَ بِشَيءٍ كَما نودِيَ بِالوَلايَةِ . ۴

۱۰۷۰۲.الكافي عن حريز بن عبد اللّه عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام :بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسَةِ أشياءَ : عَلَى الصَّلاةِ ، وَالزَّكاةِ ، وَالحَجِّ ، وَالصَّومِ ، وَالوَلايَةِ .
قالَ زُرارَةُ : فَقُلتُ : وأَيُّ شَيءٍ مِن ذلِكَ أفضَلُ ؟ فَقالَ : الوَلايَةُ أفضَلُ ؛ لِأَ نَّها مِفتاحُهُنَّ ، وَالوالي هُوَ الدَّليلُ عَلَيهِنَّ . ۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۱۷ ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۹ .

2.المائدة : ۶۷ .

3.المائدة : ۳ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۰۳۳ ، الخصال : ص ۲۷۸ ح ۲۱ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، الأمالي للصدوق : ص ۳۴۰ ح ۴۰۴ عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۲۹ ح ۱ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۸ ح ۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۶ ح ۱۰۳۴ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۱۰۹ ، بحارالأنوار : ج ۶۸ ص ۳۳۲ ح ۱۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
348

الماضينَ مِنَ المُؤمِنينَ قَبلَكُم . . . فَانظُروا كَيفَ كانوا حَيثُ كانَتِ الأَملاءُ مُجتَمِعَةً ، وَالأَهواءُ مُؤتَلِفَةً (مُتَّفِقَةً) ، وَالقُلوبُ مُعتَدِلَةً ، وَالأَيدي مُتَرادِفَةً (مُتَرافِدَةً) ، وَالسُّيوفُ مُتَناصِرَةً ، وَالبَصائِرُ نافِذَةً ، وَالعَزائِمُ واحِدَةً . ألَم يَكونوا أربابا في أقطارِ الأَرَضينَ ، ومُلوكا عَلى رِقابِ العالَمينَ ؟ ! فَانظُروا إلى ما صاروا إلَيهِ في آخِرِ اُمورِهِم ، حينَ وَقَعَتِ الفُرقَةُ ، وتَشَتَّتَتِ الاُلفَةُ ، وَاختَلَفَتِ الكَلِمَةُ وَالأَفئِدَةُ ، وتَشَعَّبوا مُختَلِفينَ ، وتَفَرَّقوا مُتَحارِبينَ (مُتَحازِبينَ) ، قَد خَلَعَ اللّهُ عَنهُم لِباسَ كَرامَتِهِ ، وسَلَبَهُم غَضارَةَ نِعمَتِهِ ، وبَقِيَ قَصَصُ أخبارِهِم فيكُم عِبَرا للمُعتَبِرينَ . ۱

۱۰۶۹۹.عنه عليه السلام :إنَّما أنتُم إخوانٌ عَلى دينِ اللّهِ ، ما فَرَّقَ بَينَكُم إلّا خُبثُ السَّرائِرِ ، وسوءُ الضَّمائِرِ ؛ فَلا تَوازَرونَ (تَأزِرونَ) ولا تَناصَحونَ ، ولا تَباذَلونَ ولا تَوادّونَ . ۲

3 / 9

الدَّعوَةُ إلَى القِيامِ بِالقِسطِ

الكتاب

«لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَ أَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَ الْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ » . ۳

الحديث

۱۰۷۰۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ أهلِ الذِّكرِ ـ :يَأمُرونَ بِالقِسطِ ويَأتَمِرونَ بِهِ ، ويَنهَونَ عَنِ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۴۷۲ ح ۳۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ .

3.الحديد : ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 158136
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي