387
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

فُقِّهَ لا يَتَفَقَّهُ . والفاجِرُ إنِ ائتَمَنتَهُ خانَكَ ، وإن صاحَبتَهُ شانَكَ ، وإن وَثِقتَ بِهِ لَم يَنصَحكَ . ۱

۱۰۷۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :النّاسُ مَعادِنُ كمَعادِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ؛ فَمَن كانَ لَهُ فِي الجاهِلِيَّةِ أصلٌ فَلَهُ فِي الإِسلامِ أصلٌ . ۲

۱۰۷۸۴.الكافي عن إسماعيل بن عبد الخالق :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ لِأَبي جَعفَرٍ الأَحوَلِ ـ وأَنَا أسمَعُ ـ : أتَيتَ البَصرَةَ ؟ فَقالَ : نَعَم . قالَ : كَيفَ رَأَيتَ مُسارَعَةَ النّاسِ إلى هذَا الأَمرِ ودُخولَهُم فيهِ ؟ قالَ : وَاللّهِ إنَّهُم لَقَليلٌ ، ولَقَد فَعَلوا ، وإنَّ ذلِكَ لَقَليلٌ . فَقالَ : عَلَيكَ بِالأَحداثِ ؛ فَإِنَّهُم أسرَعُ إلى كُلِّ خَيرٍ . ۳

۱۰۷۸۵.الإمام الصادق عليه السلام :النّاسُ ثَلاثَةٌ : جاهِلٌ يَأبى أن يَتَعَلَّمَ ، وعالِمٌ قَد شَفَّهُ عِلمُهُ ، وعاقِلٌ يَعمَلُ لِدُنياهُ وآخِرَتِهِ . ۴

۱۰۷۸۶.عوالي اللآلي :رُوِيَ عَن بَعضِهِم عليهم السلام : النّاسُ أربَعَةٌ : رَجُلٌ يَعلَمُ ويَعلَمُ أ نَّهُ يَعلَمُ ، فَذاكَ عالِمٌ فَاتَّبِعوهُ ، ورَجُلٌ يَعلَمُ ولا يَعلَمُ أ نَّهُ يَعلَمُ ، فَذاكَ غافِلٌ فَأَيقِظوهُ ، ورَجُلٌ لا يَعلَمُ ويَعلَمُ أ نَّهُ لا يَعلَمُ ، فَذاكَ جاهِلٌ فَعَلِّموهُ ، ورَجُلٌ لا يَعلَمُ ويَعلَمُ أ نَّهُ يَعلَمُ ، فَذاكَ ضالٌّ فَأَرشِدوهُ . ۵

راجع : ص 445 ( آداب التبليغ / مراعاة أهلية المخاطب ) و ص 447 (مراعاة طاقة المخاطب ) .

1.الخصال : ص ۱۱۶ ح ۹۶ عن ثعلبة بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۹ ح ۶ وراجع : تحف العقول : ص ۳۲۳ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۷ ح ۱۹۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۵۵ ح ۱۵۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۲۱ نحوه .

3.الكافي : ج ۸ ص ۹۳ ح ۶۶ ، قرب الإسناد : ص ۱۲۸ ح ۴۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۳۶ ح ۲ .

4.تحف العقول : ص ۳۲۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳۸ ح ۷۸ .

5.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۷۹ ح ۷۴ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۱۵ وراجع : معدن الجواهر : ص ۴۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
386

ثَلاثَةٌ : عالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ ، أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، يَميلونَ مَعَ كُلِّ ريحٍ ، لَم يَستَضيؤوا بِنورِ العِلمِ ، ولَم يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ . . . .
هاه ! هاه ! إنَّ هاهُنا ـ وأَشارَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ـ لَعِلما جَمّا ، لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! بَلى ، اُصيبُ لَهُ لَقِنا غَيرَ مَأمونٍ ، يَستَعمِلُ آلَةَ الدّينِ فِي الدُّنيا ، ويَستَظهِرُ بِحُجَجِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ وبِنِعَمِهِ عَلى عِبادِهِ ؛ لِيَتَّخِذَهُ الضُّعَفاءُ وَليجَةً دونَ وَلِيِّ الحَقِّ ، أو مُنقادا للحِكمَةِ لا بَصيرَةَ لَهُ في أحنائِهِ ، فَقَدَحَ الشَّكُّ في قَلبِهِ بِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ ، ألا لا ذا ولا ذاكَ . فَمَنهومٌ بِاللَّذّاتِ ، سَلِسُ القِيادِ لِلشَّهَواتِ ، مُغرىً بِالجَمعِ وَالاِدِّخارِ ، لَيسَ مِن رُعاةِ الدّينِ ، أقرَبُ شَبَها بِهؤُلاءِ الأَنعامُ السّائِمَةُ ، كَذلِكَ يَموتُ العِلمُ بِمَوتِ حامِليهِ .
اللّهُمَّ بَلى ، لا تُخلَى الأَرضُ مِن قائِمٍ بِحُجَّةٍ ظاهِرٍ مَشهورٍ ، أو مُستَتِرٍ مَغمورٍ ؛ لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللّهِ وبَيِّناتُهُ ، فَإِنَّ اُولئِكَ الأَقَلّونَ عَدَدا ، الأَعظَمونَ خَطَرا . ۱

۱۰۷۸۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :إنَّما قَلبُ الحَدَثِ كَالأَرضِ الخالِيَةِ ؛ ما اُلقِيَ فيها مِن شَيءٍ قَبِلَتهُ . فَبادَرتُكَ بِالأَدَبِ قَبلَ أن يَقسُوَ قَلبُكَ ويَشتَغِلَ لُبُّكَ . ۲

۱۰۷۸۲.عنه عليه السلام :الرِّجالُ ثَلاثَةٌ : عاقِلٌ ، وأَحمَقُ ، وفاجِرٌ ؛ فَالعاقِلُ الدّينُ شَريعَتُهُ ، وَالحِلمُ طَبيعَتُهُ ، وَالرَّأيُ سَجِيَّتُهُ ؛ إن سُئِلَ أجابَ ، وإن تَكَلَّمَ أصابَ ، وإن سَمِعَ وَعى ، وإن حَدَّثَ صَدَقَ ، وإنِ اطمَأَنَّ إلَيهِ أحَدٌ وَفى . وَالأَحمَقُ إنِ استُنبِهَ بِجَميلٍ غَفَلَ ، وإنِ استُنزِلَ عَن حَسَنٍ نَزَلَ ، وإن حُمِلَ عَلى جَهلٍ جَهِلَ ، وإن حَدَّثَ كَذَبَ . لا يَفقَهُ ، وإن

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۴۷ ح ۳ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۷ ، الخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ ، كمال الدين : ص ۲۹۰ ح ۲ ، تحف العقول : ص ۱۶۹ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۷ ح ۴ ؛ كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۲ ح ۲۹۳۹۱ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۶ ، تحف العقول : ص ۷۰ ، كشف المحجّة : ص ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۱۲ ؛ جواهر المطالب : ج ۲ ص ۱۵۷ ح ۱۱۴ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۶۹ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 183786
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي