427
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

وَاجتِنابِ مَعاصيهِ ، وَاتِّباعِ رِضوانِ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُم إذا كانوا كَذلِكَ كانَ النّاسُ إلَينا مُسارِعينَ . ۱

۱۰۸۸۴.عنه عليه السلام :خالِقُوا النّاسَ بِأَخلاقِهِم ، صَلّوا في مَساجِدِهِم ، وعودوا مَرضاهُم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وإنِ استَطَعتُم أن تَكونُوا الأَئِمَّةَ وَالمُؤَذِّنينَ فَافعَلوا ؛ فَإِنَّكُم إذا فَعَلتُم ذلِكَ قالوا : هؤُلاءِ الجَعفَرِيَّةُ ؛ رَحِمَ اللّهُ جَعفَرا ما كانَ أحسَنَ ما يُؤَدِّبُ أصحابَهُ ! ۲

۱۰۸۸۵.عنه عليه السلام :صِلوا عَشائِرَكُم ، وَاشهَدوا جَنائِزَهُم ، وعودوا مَرضاهُم ، وأدّوا حُقوقَهُم ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنكُم إذا وَرِعَ في دينِهِ وصَدَقَ الحَديثَ وأدَّى الأَمانَةَ وحَسُنَ خُلقُهُ مَعَ النّاسِ ، قيلَ : هذا جَعفَرِيٌّ ؛ فَيَسُرُّني ذلِكَ ، ويَدخُلُ عَلَيَّ مِنهُ السُّرورُ ، وقيلَ : هذا أدَبُ جَعفَرٍ . وإذا كانَ عَلى غَيرِ ذلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلاؤُهُ وعارُهُ ، وقيلَ : هذا أدَبُ جَعفَرٍ . فَوَاللّهِ لَحَدَّثَني أبي عليه السلام أنَّ الرَّجُلَ كانَ يَكونُ فِي القَبيلَةِ مِن شيعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَكونُ زَينَها ؛ آداهُم لِلأَمانَةِ ، وأَقضاهُم لِلحُقوقِ ، وأَصدَقَهُم لِلحَديثِ ، إلَيهِ وَصاياهُم ووَدائِعُهُم ، تُسأَلُ العَشيرَةُ عَنهُ فَتَقولُ : مَن مِثلُ فُلانٍ ! إنَّهُ لآَدانا لِلأَمانَةِ وأَصدَقُنا لِلحَديثِ . ۳

۱۰۸۸۶.دعائم الإسلام :رُوّينا عَن أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : أنَّ نَفَرا أتَوهُ مِنَ الكوفَةِ مِن شيعَتِهِ ؛ يَسمَعونَ مِنهُ ، ويَأخُذونَ عَنهُ ، فَأَقاموا بِالمَدينَةِ ـ ما أمكَنَهُمُ المُقامُ ـ وهُم

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۵۸ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۰۶ ح ۱۴۵۳ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۹ ح ۷۳ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱۱۲۸ عن زيد الشحّام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۶ وفيه «بأحسن أخلاقهم .. . هؤلاء الفلانيّة ، رحم اللّه .. . فلانا» بدل «بأخلاقهم ... هؤلاء الجعفريّة ، رحم اللّه جعفرا» ، وسائل الشيعة : ج ۵ ص ۴۷۷ ح ۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۶ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۳۲ ح ۳۰۱ نحوه وكلاهما عن أبي اُسامة زيد الشحام ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۳۹۸ ح ۲ وراجع : الحكايات (المطبوعة في المجلّد ۱۰ من كتب المؤتمر) : ص ۹۳ وتحف العقول : ص ۴۸۸ و بشارة المصطفى : ص ۲۲۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
426

طاقَتِهِم . ۱

۱۰۸۸۰.عنه عليه السلام :قالَ أبي عليه السلام : كونوا مِنَ السّابِقينَ بِالخَيراتِ ، وكونوا وَرَقاً لا شَوكَ فيهِ ؛ فَإِنَّ مَن كانَ قَبلَكُم كانوا وَرَقاً لا شَوكَ فيهِ ، وقَد خِفتُ أن تَكونوا شَوكا لا وَرَقَ فيهِ ، وكونوا دُعاةً إلى رَبِّكُم ، وأدخِلُوا النّاسَ فِي الإِسلامِ ولا تُخرِجوهُم مِنهُ ، وكَذلِكَ مَن كانَ قَبلَكُم ؛ يُدخِلونَ النّاسَ فِي الإِسلامِ ولا يُخرِجونَهُم مِنهُ . ۲

۱۰۸۸۱.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِتَقوَى اللّهِ ، وَالوَرَعِ ، وَالاِجتِهادِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وأَداءِ الأَمانَةِ ، وحُسنِ الخُلقِ ، وحُسنِ الجِوارِ ، وكونوا دُعاةً إلى أنفُسِكُم بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ، وكونوا زَينا ولا تَكونوا شَينا ، وعَلَيكُم بِطولِ الرُّكوعِ وَالسُّجودِ ؛ فَإِنَّ أحَدَكُم إذا أطالَ ۳ الرُّكوعَ وَالسُّجودَ هَتَفَ إبليسُ مِن خَلفِهِ وقالَ : يا وَيلَهُ ! أطاعَ وعَصَيتُ ، وسَجَدَ وأَبَيتُ . ۴

۱۰۸۸۲.عنه عليه السلام :إنّي لَاُحَدِّثُ الرَّجُلَ بِحَديثٍ وأَنهاهُ عَنِ الجِدالِ وَالمِراءِ في دينِ اللّهِ تَعالى ، وأَنهاهُ عَنِ القِياسِ ، فَيَخرُجُ مِن عِندي فَيَتَأَوَّلُ حَديثي عَلى غَيرِ تَأويلِهِ ! . . . إنَّ أصحابَ أبي كانوا زَينا أحياءً وأَمواتا ؛ أعني زُرارَةَ ، ومُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ ، ومِنهُم لَيثٌ المُرادِيُّ ، وبُرَيدٌ العِجلِيُّ ؛ هؤُلاءِ القَوّامونَ بِالقِسطِ ، هؤُلاءِ القائِلونَ بِالصِّدقِ ، هؤُلاءِ السّابِقونَ السّابِقونَ اُولئِكَ المُقَرَّبونَ . ۵

۱۰۸۸۳.عنه عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ ـ :أي مُفَضَّلُ ، قُل لِشيعَتِنا : كونوا دُعاةً إلَينا ؛ بِالكَفِّ عَن مَحارِمِ اللّهِ ،

1.تحف العقول : ص ۳۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۸۰ ح ۱ .

2.الاُصول الستة عشر : ص ۲۳۱ ح ۲۶۰ عن جابر ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۲۴۱ ح ۱۳۹۹۷ .

3.في الطبعة المعتمدة «طال» ، والتصويب من طبعة مركز بحوث دارالحديث وبحارالأنوار .

4.الكافي : ج ۲ ص ۷۷ ح ۹ ، المحاسن : ج ۱ ص ۸۳ ح ۵۰ نحوه وكلاهما عن أبي اُسامة ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۹۹ ح ۹ وراجع : الزهد للحسين بن سعيد : ص ۸۰ ح ۴۳ وتحف العقول : ص ۲۶ و مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۲ ونزهة الناظر : ص ۴۸ ح ۹۲ .

5.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۰۸ ح ۴۳۳ و ج ۱ ص ۳۹۹ ح ۲۸۷ وليس فيه «هؤلاء القوّامون بالصّدق» وكلاهما عن داوود بن سرحان ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۹ ح ۷۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 183748
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي