449
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

۱۰۹۵۵.عنه عليه السلام :خالِطُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوهُم مِمّا يُنكِرونَ ، ولا تَحمِلوهُم عَلى أنفُسِكِم وعَلَينا ؛ إنَّ أمرَنا صَعبٌ مُستَصعَبٌ لا يَحتَمِلُهُ إلّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، أو عَبدٌ قَدِ امتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ . ۱

۱۰۹۵۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :أمّا حَقُّ المُستَنصِحِ : فَإِنَّ حَقَّهُ أن . . .تُكَلِّمَهُ مِنَ الكَلامِ بِما يُطيقُهُ عَقلُهُ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ عَقلٍ طَبَقَةً مِنَ الكَلامِ يَعرِفُهُ ويَجتَنِبُهُ . ۲

۱۰۹۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :ذَكَرتُ التَّقِيَّةَ يَوما عِندَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : وَاللّهِ ، لَو عَلِمَ أبو ذَرٍّ ما في قَلبِ سَلمانَ لَقَتَلَهُ ! ۳

۱۰۹۵۸.الكافي عن عبد العزيز القراطيسيّ :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا عَبدَ العَزيزِ ، إنَّ الإِيمانَ عَشرُ دَرَجاتٍ ؛ بِمَنزِلَةِ السُّلَّمِ ، يُصعَدُ مِنهُ مِرقاةً بَعدَ مِرقاةٍ ، فَلا يَقولَنَّ صاحِبُ الاِثنَينِ لِصاحِبِ الواحِدِ : «لَستَ عَلى شَيءٍ» ، حَتّى يَنتَهِيَ إلَى العاشِرِ ؛ فَلا تُسقِط مَن هُوَ دونَكَ فَيُسقِطَكَ مَن هُوَ فَوقَكَ . وإذا رَأَيتَ مَن هُوَ أسفَلُ مِنكَ بِدَرَجَةٍ فَارفَعهُ إلَيكَ بِرِفقٍ ، ولا تُحَمِّلَنَّ عَلَيهِ ما لا يُطيقُ فَتَكسِرَهُ ؛ فَإِنَّ مَن كَسَرَ مُؤمِنا فَعَلَيهِ جَبرُهُ . ۴

۱۰۹۵۹.الكافي عن عبد الأعلى :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّهُ لَيسَ مِنِ احتِمالِ أمرِنَا التَّصديقُ لَهُ وَالقَبولُ فَقَط . مِنِ احتِمالِ أمرِنا سَترُهُ وصِيانَـتُه مِن غَيرِ أهلِهِ .

1.الخصال : ص ۶۲۴ ح۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بصائر الدرجات : ص ۲۶ ح۲ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۹۴ ح ۳ كلاهما عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام وفيهما «عبد مؤمن» ، غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۵۰۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴۱ ح ۴۶۰۱ وليس فيهما ذيله من «لا يحتمله» ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۰۲ ح ۱ .

2.تحف العقول : ص ۲۶۹ ح ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۹ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۱ ح ۲ عن مسعدة بن صدقة ، رجال الكشّي : ۱ ص ۷۰ ح ۴۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۴ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عنه عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۹۰ ح ۲۵ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲ ، الخصال : ص ۴۴۷ ح ۴۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۶۵ ح ۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
448

۱۰۹۵۱.دعائم الإسلام :عَنهُ [الإِمامِ الصّادِقِ] عليه السلام قالَ لِأَصحابٍ لَهُ اجتَمَعوا إلَيهِ وتَذاكَروا ما يَتَكَلَّمونَ بِهِ عِندَهُ ، فَقالَ لَهُم : حَدِّثُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوا ما يُنكِرونَ ؛ أتُحِبّونَ أن يُسَبَّ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ ! قالوا : وكَيفَ يُسَبُّ اللّهُ ورَسولُهُ ؟ قالَ : يَقولونَ إذا حَدَّثتُموهُم بِما يُنكِرونَ : «لَعَنَ اللّهُ قائِلَ هذا» ، وقَد قالَهُ اللّهُ عز و جلورَسولُهُ صلى الله عليه و آله ! ۱

۱۰۹۵۲.عنه عليه السلام :ما كَلَّمَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله العِبادَ بِكُنهِ عَقلِهِ قَطُّ . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّا مَعاشِرَ الأَنبِياءِ اُمِرنا أن نُكَلِّمَ النّاسَ عَلى قَدرِ عُقولِهِم . ۲

۱۰۹۵۳.الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ كُلُّ العِلمِ يَستَطيعُ صاحِبُ العِلمِ أن يُفَسِّرَهُ لِكُلِّ النّاسِ ؛ لِأَنَّ مِنهُمُ القَوِيَّ وَالضَّعيفَ ، ولِأَنَّ مِنهُ ما يُطاقُ حَملُهُ ومِنهُ ما لا يُطاقُ حَملُهُ ، إلّا مَن يُسَهِّلُ اللّهُ لَهُ حَملَهُ وأَعانَهُ عَلَيهِ مِن خاصَّةِ أولِيائِهِ . ۳

۱۰۹۵۴.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :لا تُعامِلِ العامَّةَ في ما اُنعِمَ بِهِ عَلَيكَ مِنَ العِلمِ كَما تُعامِلُ الخاصَّةَ . وَاعلَم أنَّ للّهِِ سُبحانَهُ رِجالاً أودَعَهُم أسرارا خَفِيَّةً ، ومَنَعَهُم عَن إشاعَتِها . وَاذكُر قَولَ العَبدِ الصّالِحِ لِموسى ـ وقَد قالَ لَهُ : «هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا»۴ ، قالَ : «إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا »۵ . ۶

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۶۰ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۲۹۲ ح ۱۴۱۱۶ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۳ ح ۱۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۸۱ ح ۱۰۵۰ عن عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وليس فيه صدره ، تحف العقول : ص ۳۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۶۱۵ كلاهما عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۴ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۳۹۸ ح ۱۶۱۱ عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۲ ح ۲۹۲۸۲ .

3.التوحيد : ص ۲۶۸ عن أبي معمر السعداني ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۴۲ ح ۶ .

4.الكهف : ۶۶ .

5.الكهف : ۶۷ و ۶۸ .

6.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۴۵ ح ۹۶۸ وراجع : منية المريد : ص ۱۷۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 183940
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي