15
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

قُلتُ : مَن هؤُلاءِ ؟ قالوا : خُطَباءُ مِن أهلِ الدُّنيا ، كانوا يَأمُرونَ النّاسَ بِالبِرِّ ويَنسَونَ أنفُسَهُم ، وهُم يَتلونَ الكِتابَ ، أفَلا يَعقِلونَ ؟ ! ۱

۱۱۰۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في جَهَنَّمَ أرحِيَةً تَدورُ بِالعُلَماء ، فَيُشرِفُ عَلَيهِم مَن كانَ عَرَفَهُم فِي الدُّنيا ، فَيَقولونَ : مَن صَيَّرَكُم إلى هذا وإنَّما كُنّا نَتَعَلَّمُ مِنكُم ؟ ! قالوا : كُنّا نَأمُرُكُم بِأَمرٍ ونُخالِفُكُم إلى غَيرِهِ . ۲

۱۱۰۲۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، يَطَّلِعُ قَومٌ مِن أهلِ الجَنَّةِ إلى قَومٍ مِن أهلِ النّارِ ، فَيَقولونَ : ما أدخَلَكُمُ النّارَ ، وإنَّما دَخَلنَا الجَنَّةَ بِفَضلِ تَأديبِكُم وتَعليمِكُم ؟ ! فَيَقولونَ : إنّا كُنّا نَأمُرُكُم بِالخَيرِ ولا نَفعَلُهُ . ۳

۱۱۰۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :يُجاءُ بِالرَّجُلِ يَومَ القِيامَةِ فَيُلقى فِي النّارِ ، فَتَندَلِقُ أقتابُهُ فِي النّارِ ، فَيَدورُ كَما يَدورُ الحِمارُ بِرَحاهُ ، فَيَجتَمِعُ أهلُ النّارِ عَلَيهِ فَيَقولونَ : أي فُلانُ ! ما شَأنُكَ ؟ ألَيسَ كُنتَ تَأمُرُنا بِالمَعروفِ وتَنهانا عَنِ المُنكَرِ ؟ !
قالَ : كُنتُ آمُرُكُم بِالمَعروفِ ولا آتيهِ ، وأَنهاكُم عَنِ المُنكَرِ وآتيهِ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۴۲ ح ۱۲۲۱۲ ، المصنّف لابن أبى شيبة : ج ۸ ص ۴۴۶ ح ۷ ، مسند أبى يعلى : ج ۴ ص ۱۱ ح ۳۹۷۹ نحوه وعن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۹ ح ۲۹۱۰۶ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۲۱۵ عن أنس ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۵ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۲۳ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۸۴۵ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۸ ح ۲۹۱۰۲ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ كلاهما عن أبي الأسود الدؤلي، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص۱۳۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ ح ۳ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۱۵۰ ح ۴۰۵ عن الوليد بن عقبة ، تفسير الفخر الرازى : ج ۳ ص ۵۰ عن الشعبى من دون إسنادٍ إلى احدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۹ ح ۲۸۹۹۱ .

4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۹۱ ح ۳۰۹۴، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۹۹۱ ح ۵۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۸۳ ح ۲۱۸۴۳ ، المستدرك على الصحيحين: ۴ ص ۱۰۱ ح ۷۰۱۰ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۶۲ ح ۲۰۲۰۹ كلّها عن اُسامة والاربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۱ ح ۱۴۷۶۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
14

مِنَ العَظائِمِ ، ويُهَوِّنُ كَبيرَ الجَرائِمِ . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ ، وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ ، وبَينَهَا اضطَجَعَ . فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ . لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيَتَّبِعَهُ ، ولا بابَ العَمى فَيَصُدَّ عَنهُ . وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ . ۱

۱۱۰۱۹.عنه عليه السلام :إنَّ أبغَضَ الخَلائِقِ إلَى اللّهِ رَجُلانِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ فَهُوَ جائِرٌ عَن قَصدِ السَّبيلِ ، مَشغوفٌ بِكَلامِ بِدعَةٍ ودُعاءِ ضَلالَةٍ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَن افتَتَنَ بِهِ ، ضالٌّ عَن هَديِ مَن كانَ قَبلَهُ ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقتَدى بِهِ في حَياتِهِ وبَعدَ وَفاتِهِ ، حَمّالُ خَطايا غَيرِهِ ، رَهنٌ بِخَطيئَتِهِ .
ورَجُلٌ قَمَشَ جَهلاً ، موضِعٌ في جُهّالِ الاُمَّةِ ، عادٍ في أغباشِ الفِتنَةِ ، عَمٍ بِما في عَقدِ الهُدنَةِ ، قَد سَمّاهُ أشباهُ النّاسِ عالِما ولَيسَ بِهِ . ۲

ج ـ جَزاءُ المُبَلِّغِ الَّذي يَقولُ ما لا يَفعَلُ

۱۱۰۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أتَيتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي عَلى قَومٍ تُقرَضُ شِفاهُهُم بِمَقاريضَ مِن نارٍ ، كُلَّما قُرِضَت وَفَت ، فَقُلتُ : يا جِبريلُ ، مَن هؤُلاءِ ؟ قالَ : خُطَباءُ اُمَّتِكَ الَّذينَ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ، ويَقرَؤونَ كِتابَ اللّهِ ولا يَعمَلونَ . ۳

۱۱۰۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَرَرتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي عَلى قَومٍ تُقرَضُ شِفاهُهُم بِمَقاريضَ مِن نارٍ ، قالَ :

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، أعلام الدين : ص ۱۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷ ح ۳۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۱ ، كشف اليقين : ص ۲۲۸ ح ۲۵۶ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۷ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۲ ؛ مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۰۹ نحوه وراجع : تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۰۵ .

3.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۱۷۷۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۱۲۸۵۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۱۱ ح ۳۹۷۹ كلاهما نحوه وكلّها عن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۹۵ ح ۲۹۰۲۶ ؛ المجازات النبويّة : ص ۲۴۵ ، إرشاد القلوب : ص ۱۶ كلاهما نحوه ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۲۰۵ ح ۱۳۸۸۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118585
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي