165
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

يَشقى ويَسعَدَ مَن يَسعَدُ . ۱

۱۱۱۷۷.الإمام الكاظم عليه السلام :إذا فُقِدَ الخامِسُ مِن وُلدِ السّابِعِ ۲ ، فَاللّهَ اللّهَ في أديانِكُم لا يُزيلُكُم عَنها أحَدٌ . يا بُنَيَّ ! إنَّهُ لا بُدَّ لِصاحِبِ هذَا الأَمرِ مِن غَيبَةٍ ، حَتّى يَرجِعَ عَن هذَا الأَمرِ مَن كانَ يَقولُ بِهِ ، إنَّما هِيَ مِحنَةٌ مِنَ اللّهِ عز و جل امتَحَنَ بِها خَلقَهُ . ۳

1.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۶ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۵ ح ۲۸۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۹ ح ۱۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۲ ح ۲۳ .

2.السابع موسى بن جعفر عليه السلام ، والخامس هو الصاحب المنتظر (شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۴۹ ) .

3.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۲ ، كمال الدين : ص ۳۵۹ ح ۱ ، الغيبة للطوسي : ص ۱۶۶ ح ۱۲۸ وليس فيه «لا يزيلكم عنها أحد» وكلّها عن عليّ بن جعفر ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۰ ح ۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
164

الصَّابِرِينَ» 1 . 2

۱۱۱۷۴.الإمام الصادق عليه السلام :إيّاكُم وَالتَّنويهَ ۳ ، أما وَاللّهِ لَيَغيبَنَّ إمامُكُم سِنينا مِن دَهرِكُم ، ولَتُمَحَّصُنَّ حَتّى يُقالَ : ماتَ ، قُتِلَ ، هَلَكَ ، بِأَيِّ وادٍ سَلَكَ ؟ ولَتَدمَعَنَّ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ ، ولَتُكفَؤُنَّ كَما تُكفَأُ السُّفُنُ في أمواجِ البَحرِ ، فَلا يَنجو إلّا مَن أخَذَ اللّهُ ميثاقَهُ ، وكَتَبَ في قَلبِهِ الإِيمانَ ، وأَيَّدَهُ بِروحٍ مِنهُ . ۴

۱۱۱۷۵.عنه عليه السلامـ في غَيبَةِ القائِمِ عليه السلام ـ :إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ أن يَمتَحِنَ الشّيعَةَ ، فَعِندَ ذلِكَ يَرتابُ المُبطِلونَ . ۵

۱۱۱۷۶.الكافي عن منصور الصيقل :كُنتُ أنَا وَالحارِثُ بنُ المُغيرَةِ وجَماعَةٌ مِن أصحابِنا جُلوسا وأَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَسمَعُ كَلامَنا ، فَقالَ لَنا :
في أيِّ شَيءٍ أنتُم ؟ هَيهاتَ ، هَيهاتَ ! لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُغَربَلوا ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُمَحَّصوا ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُمَيَّزوا ، لا وَاللّهِ ما يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم إلّا بَعدَ إياسٍ ، لا وَاللّهِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى يَشقى مَن

1.آل عمران : ۱۴۲ .

2.قرب الإسناد : ص ۳۶۹ ح ۱۳۲۱ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۶ ح ۲۸۳ ، الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۷۰ نحوه وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۳ ح ۲۴ .

3.لعلّ المراد تنويه أمره وغيبته وتشهيرها عند المخالفين (شرح اُصول الكافي للمازندراني : ج ۶ ص ۲۵۱ ) .

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۳ ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۷ ح ۲۸۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۷ ح ۳۵ وليس فيه «قتل» وكلّها عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۸۱ ح ۹ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ و ص ۳۴۶ ح ۳۲ وفيه «خلقه» بدل «الشيعة» ، الغيبة للطوسي : ص ۳۳۴ ح ۲۷۹ وكلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 120311
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي