17
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

7 / 2

الإِكراهُ

الكتاب

«لَا إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» ۱

«وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» . ۲

«فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ * إِلَّا مَن تَوَلَّى وَ كَفَرَ» . ۳

«وَ مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ» . ۴

«لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ» . ۵

«فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» . ۶

الحديث

۱۱۰۲۹.التّوحيد عن أبي الصّلت عبد السّلام بن صالح الهرويّ :سَأَلَ المَأمونُ يَوما عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام فَقالَ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، ما مَعنى قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» ؟
فَقالَ الرِّضا عليه السلام : حَدَّثَني أبي موسَى بنُ جَعفَرٍ ، عَن أبيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن أبيهِ

1.البقرة : ۲۵۶ .

2.يونس : ۹۹ .

3.الغاشية : ۲۱ ـ ۲۳ .

4.ق : ۴۵ .

5.الشعراء : ۳ و ۴ .

6.الكهف : ۶ و ۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
16

۱۱۰۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :يُؤتى بِعُلَماءِ السَّوءِ يَومَ القِيامَةِ فَيُقذَفونَ في نارِ جَهَنَّمَ ، فَيَدورُ أحَدُهُم في جَهَنَّمَ بِقُصبِهِ ۱ كَما يَدورُ الحِمارُ بِالرَّحى ، فَيُقالُ لَهُ : يا وَيلَكَ ! بِكَ اهتَدَينا ، فَما بالُكَ ؟ ! قالَ : إنّي كُنتُ اُخالِفُ ما كُنتُ أنهاكُم . ۲

۱۱۰۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ عَشَرَةُ أصنافٍ مِن اُمَّتي أشتاتا . . . بَعضُهُم صُمٌّ بُكمٌ لا يَعقِلونَ ، وبَعضُهُم يَمضَغونَ ألسِنَتَهُم فَيَسيلُ القَيحُ مِن أفواهِهِم . . . وَالَّذينَ يَمضَغونَ بِأَلسِنَتِهِم فَالعُلَماءُ وَالقُضاةُ الذَّينَ خالَفَ أعمالُهُم أقوالَهُم . ۳

۱۱۰۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن دَعَا النّاسَ إلى قَولٍ أو عَمَلٍ ولَم يَعمَل هُوَ بِهِ ، لَم يَزَل في سَخَطِ اللّهِ حَتّى يَكُفَّ ، أو يَعمَلَ بِما قالَ أو دَعا إلَيهِ . ۴

۱۱۰۲۸.الإمام الباقر عليه السلامـ لِيَزيدَ الصّائِغِ ـ :يا يَزيدُ ، إنَّ أشَدَّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ الَّذينَ وَصَفُوا العَدلَ ثُمَّ خالَفوهُ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ تَعالى : «أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَـا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنْبِ اللَّه»۵ . ۶

1.القُصْب ـ بالضمّ ـ : المِعَى . وقيل : القُصْب : اسمٌ للأمعاء كلّها . وقيل : هو ما كان أسفَل البطن من الأمعاء (النهاية : ۴ ص ۶۷ «قصب») .

2.كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۷ ح ۲۹۰۹۷ نقلاً عن ابن النجّار عن أبي هريرة .

3.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۴۲ عن البراء بن عازب ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۸۹ ؛ تفسير القرطبي : ج ۱۹ ص ۱۷۵ عن معاذ بن جبل ، تفسير الثعلبي : ج ۱۰ ص ۱۱۵ عن البراء بن عازب ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۹۳ نقلاً عن مردويه عن البراء بن عازب .

4.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۱۲۴ كلاهما عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۰ ح ۲۹۱۰۸ .

5.الزمر : ۵۶ .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۲۱۲ ح ۳۸۲ عن يزيد الصائغ ، الكافي : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۲ و ص ۳۰۰ ح ۵ عن خيثمة ، تحف العقول : ص ۲۹۸ ، قرب الإسناد : ص ۳۳ ح ۱۰۶ عن بكر بن محمّد الأزدي عن الإمام الصادق عليه السلام ، كشف الريبة : ص ۹۶ عن خيثمة وليس فيها الآية الشريفة ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118498
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي