185
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

فَقالَ : أصبَحتُ بِشَرٍّ . فَقالوا لَهُ : سُبحانَ اللّهِ! هذا كَلامُ مِثلِكَ ؟
فَقالَ : يَقولُ اللّهُ تَعالى : «وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ » ؛ فَالخَيرُ الصِّحَّةُ وَالغِنى ، وَالشَّرُّ المَرَضُ وَالفَقرُ ؛ ابتِلاءً وَاختِبارا ۱ . ۲

۱۱۲۲۰.عنه عليه السلام :كانَ عَمُّنَا العَبّاسُ نافِذَ البَصيرَةِ ، صَلبَ الإِيمانِ ، جاهَدَ مَعَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، وأَبلى بَلاءً حَسَنا ، ومَضى شَهيدا . ۳

۱۱۲۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :... ولكِنَّ اللّهَ عز و جل يَختَبِرُ عَبيدَهُ بِأَنواعِ الشَّدائِدِ ، ويَتَعَبَّدُهُم بِأَلوانِ المَجاهِدِ ، ويَبتَليهِم بِضُروبِ المَكارِهِ ؛ إخراجا لِلتَّكَبُّرِ مِن قُلوبِهِم ، وإسكانا لِلتَّذَلُّلِ في أنفُسِهِم ، ولِيَجعَلَ ذلِكَ أبوابا فُتُحا إلى فَضلِهِ ، وأَسبابا ذُلُلاً لِعَفوِهِ وفِتنَتِهِ ، كَما قالَ : «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»۴ . ۵

3 / 4

كُلُّ قَبضٍ وبَسطٍ

الكتاب

«فَأَمَّا الْاءِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَـيهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَكْرَمَنِ * وَ أَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَـيهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَهَانَنِ» . ۶

1.في مجمع البيان : «فِتْنَةً» ؛ أي ابتلاءً واختبارا وشدّة تعبّدٍ .

2.الدعوات : ص ۱۶۸ ح ۴۶۹ ، الجعفريات : ص ۲۳۳ عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۷۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۹ ح ۲۵ وج ۵ ص ۲۱۳ .

3.سرّ السلسلة العلويّة : ص ۸۹ ، عمدة الطالب : ص ۳۵۶ كلاهما عن المفضّل بن عمر .

4.العنكبوت : ۱ ـ ۳ .

5.الكافي : ج ۴ ص ۲۰۰ ح ۲ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ وليس فيه ذيله من «وفتنته» ، التمحيص : ص ۵ وليس فيه ذيله من «وأسبابا» ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۱۴ ح ۱۱ .

6.الفجر : ۱۵ و ۱۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
184

الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ» . 1

۱۱۲۱۸.لقمان عليه السلام :يا بُنَيَّ ، إنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالنّارِ ، وَالعَبدَ الصّالِحَ يُجَرَّبُ بِالبَلاءِ ، وإذا أحَبَّ اللّهُ قَوما ابتَلاهُم ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ الرِّضا ، ومَن سَخِطَ فَلَهُ السُّخطُ . ۲

3 / 3

أنواعُ الشُّرورِ وَالخَيراتِ

الكتاب

«كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» . ۳

«وَ قَطَّعْنَاهُمْ فِى الأَْرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَ مِنْهُمْ دُونَ ذَ لِكَ وَ بَلَوْنَاهُم بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّـ?اتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» . ۴

« فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِىَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلآَءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . ۵

الحديث

۱۱۲۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :مَرِضَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَعادَهُ قَومٌ فَقالوا لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟

1.الغيبة للنعماني : ص ۲۵۱ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۹ ح ۹۳ .

2.المحجّة البيضاء : ج ۷ ص ۲۳۴ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۱۷ ح ۱۷۳۹ ، روضة الواعظين : ص ۴۶۳ كلاهما عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيهما «إنّ أعظم الجزاء مع أعظم البلاء» بدل «يا بني ... يُجرّب بالبلاء» ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۱۰۳۹۴ نحوه وليس فيه ذيله من «وإذا أحبّ» ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۱ ح ۲۳۹۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۳۸ ح ۴۰۳۱ كلاهما عن أنس بن مالك عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيهما «إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء» بدل «يا بني ... يُجرّب بالبلاء» ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۲ .

3.الأنبياء : ۳۵ .

4.الأعراف : ۱۶۸ .

5.الأنفال : ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 120250
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي