245
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

5 / 3

الصَّبرُ عَلى بُهتِ السَّفيهِ

۱۱۳۲۵.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفيّاض عن أبيه :حَضَرنا مَجلِسَ عَلِيِّ بنِ موسى عليه السلام فَشَكا رَجُلٌ أخاهُ ، فَأَنشَأَ يَقولُ :

اِعذِر أخاكَ عَلى ذُنوبِهِوَاستُر وغَطِّ عَلى عُيوبِهِ
وَاصبِر عَلى بُهتِ السَّفيهِولِلزَّمانِ عَلى خُطوبِهِ
ودَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاًوكِلِ الظَّلومَ إلى حَسيبِهِ۱

۱۱۳۲۶.موسى بن عمران عليه السلامـ في مُناجاتِهِ ـ :أسأَلُكَ يارَبِّ أن لا يُقالَ فِيَّ ما لَيسَ فِيَّ .
فَقالَ : يا موسى ، ما فَعَلتُ هذا لِنَفسي ، فَكَيفَ لَكَ ؟ ! ۲

5 / 4

ثَوابُ الصَّبرِ عَلَى البُهتانِ

۱۱۳۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُجاءُ بِالعَبدِ يَومَ القِيامَةِ ، فَتوضَعُ حَسَناتُهُ في كِفَّةٍ وسَيِّئاتُهُ في كِفَّةٍ ، فَتَرجَحُ السَّيِّئاتُ ، فَتَجيءُ بِطاقَةٌ فَتَقَعُ في كِفَّةِ الحَسَناتِ فَتَرجَحُ بِها ، فَيَقولُ : يا رَبِّ ! ما هذِهِ البِطاقَةُ ؟ فَما مِن عَمَلٍ عَمِلتُهُ في لَيلي ونَهاري إلّا وقَدِ استُقبِلتُ بِهِ!
قالَ : هذا ما قيلَ فيكَ وأَنتَ مِنهُ بَريءٌ . ۳

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۷۸ عن إبراهيم بن هاشم ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۶۹ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۵۹ عن أبي الحسن كاتب الفرايض عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۱۰ ح ۵ .

2.إرشاد القلوب : ج ۱ ص ۱۳۴ .

3.نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۲۰ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۳۸۳ ح ۳۹۰۲۴ ؛ بحار الأنوار ( الإجازات للمجلسي ) : ج ۱۰۹ ص ۱۱۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
244

۱۱۳۲۲.المعجم الكبير للطبراني عن سعيد بن جبير :« وَ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ » يَعنِي القَذفَ ، ألا « قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا » يَعني ما يَنبَغي لَنا « أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا » يَعني بِالقَذفِ ، ولَم تَرَ أعيُنُنا « سُبْحَانَكَ » يَعني ألا قُلتُم : سُبحانَكَ « هَـذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ » . ۱

5 / 2

عَدَمُ تَرتيبِ الأَثَرِ عَلَى الأَقاويِلِ

۱۱۳۲۳.الإمام الباقر عليه السلام :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَم بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ؟ فَقالَ : أربَعُ أصابِعَ ، ووَضَعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدَهُ عَلى اُذُنِهِ وعَينَيهِ ، فَقالَ : ما رَأَتهُ عَيناكَ فَهُوَ الحَقُّ ، وما سَمِعَتهُ اُذُناكَ فَأَكثَرُهُ باطِلٌ . ۲

۱۱۳۲۴.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلامـ فِي النَّهيِ عَن سَماعِ الغيبَةِ وفِي الفَرقِ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ـ :أيُّهَا النّاسُ! مَن عَرَفَ مِن أخيهِ وَثيقَةَ دينٍ وسَدادَ طَريقٍ ، فَلا يَسمَعَنَّ فيهِ أقاويلَ الرِّجالِ . أما إنَّهُ قَد يَرمِي الرّامي وتُخطِئُ السِّهامُ ، ويُحيلُ الكَلامُ ، وباطِلُ ذلِكَ يَبورُ ، وَاللّهُ سَميعٌ وشَهيدٌ . أما إنَّهُ لَيسَ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ إلّا أربَعُ أصابِعَ .
فَسُئِلَ عليه السلام عَن مَعنى قَولِهِ هذا ، فَجَمَعَ أصابِعَهُ ووَضَعَها بَينَ اُذُنِهِ وعَينِهِ ، ثُمَّ قالَ : الباطِلُ أن تَقولَ : «سَمِعتُ» ، وَالحَقُّ أن تَقولَ : «رَأَيتُ» . ۳

1.المعجم الكبير للطبراني : ج ۲۳ ص ۱۴۴ ح ۲۰۴ ، مجمع الزوائد : ج ۷ ص ۱۸۳ ح ۱۱۲۰۵ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۸ ص ۲۵۴۹ ح۱۴۲۳۶ و۱۴۲۳۹ ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۱۵۳ .

2.الخصال : ص ۲۳۶ ح ۷۸ عن ميّسر بن عبد العزيز ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۹۶ ح ۹ و ۱۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۱۹۷ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118464
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي