251
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

قيمة حديث المباهلة

نقل حديث المباهلة في المصادر الحديثية والتفسيرية والتاريخية والكلامية المختلفة لأتباع أهل البيت وأهل السنة . ۱
جدير ذكره أنّ الأغلبية العظمى من ناقلي حديث المباهلة ، قد أيّدوا تواتره أو صحّته ، فقد ذكر السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود نقلاً عن تفسير أبي عبداللّه محمد ابن عباس ابن مروان المعروف بالحجام :

1.أ ـ نماذج من مصادر الحديث الشيعية التي نقلت هذا الحديث : الأمالي للطوسي : ص ۲۷۱ ح ۵۰۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۱۸ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۸۵ ح ۹ ، الخصال : ص ۵۵۰ ، الاختصاص : ص ۵۶ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۷۷ ـ ۳۵۴ . ب ـ نماذج من مصادر أهل السنة الحديثية التي نقلت هذا الحديث : صحيح مسلم (راجع : ح ۳) ، سنن الترمذي (راجع : ح ۳) مسند ابن حنبل (راجع : ح ۳) ، المستدرك على الصحيحين (راجع : ح ۳) ، السنن الكبرى (راجع : ح ۳) المصنف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۵۶۴ . ج ـ نماذج من مصادر الشيعة التفسيرية التي نقلت هذا الحديث : تفسير القمي : ج ۱ ص ۱۰۴ ، التبيان في تفسير القرآن : ج ۲ ص ۴۸۴ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۱۷۶ وص ۱۷۷ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۷۶۲ . د ـ نماذج من مصادر أهل السنة التفسيرية التي نقلت هذا الحديث : تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۳ ص ۳۰۰ ، تفسير أبي حاتم الرازي : ج ۲ ص ۶۶۷ ، تفسير البحر المحيط : ج ۲ ص ۵۰۲ ، تفسير عبد الرزاق : ج ۱ ص ۱۲۲ ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۳۱ ، تفسير الكشّاف : ج ۱ ص ۱۹۳ ، تفسير الفخر الرازي : ج ۸ ص ۸۸ ، زاد المسير : ج ۱ ص ۳۳۹ ، أسباب النزول : ص ۱۰۷ ، تفسير النسفي : ج ۱ ص ۱۵۸ . ه ـ نماذج من المصادر التاريخية التي نقلت هذا الحديث : البداية والنهاية : ج ۵ ص ۵۴ ، الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۶۴۶ ، السيرة النبوية لابن كثير : ج ۴ ص ۱۰۳ ، السيرة النبوية للحلبي : ج ۳ ص ۲۴۰ ، السيرة النبوية لزين بن دحلان بهامش الحلبية : ج ۳ ص ۶ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۸۲ ، تاريخ ابن خلدون : ج ۲ (ق ۲) ص ۵۷ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۱۶ ح ۸۳۵۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۸۶ ، تاريخ المدينة المنوّرة : ج ۲ ص ۵۸۱ ، فتوح البلدان : ص ۷۵ . و ـ نماذج من المصادر الكلامية التي نقلت هذا الحديث : دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني : ص ۳۵۳ ح ۲۴۴ وص ۳۵۴ ح ۲۴۵ ، دلائل النبوة للبيهقي : ج ۵ ص ۳۸۸ ، المواقف : ج ۲ ص ۶۱۴ ، الصواعق المحرقة : ص ۹۳ ، إعلام الورى ؛ ج ۱ ص ۲۵۶ ، نهج الحق : ص ۱۷۷ ، غاية المرام : ج ۲ ص ۹۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
250

الجدير بالذكر أنّ «المباهلة» هي دوما علاقة بين شخصين ، أو مجموعتين متخاصمتين ، حيث يطلب كلّ واحد من اللّه أن يرسل اللعنة على الطرف المقابل والذي يظنّه ظالماً لإثبات أنّه محقّ ، وأمّا «الابتهال» فقد يكون دعاء للشخص «المبتهل» فقط ، وبناءً على ذلك ، فإنّ كلّ «مباهلة» هي «ابتهال» أيضاً ، ولكن ليس كلّ «ابتهال» ، « مباهلة» .

«المباهلة» في الكتاب والسنة

لم تستخدم كلمة «المباهلة» في القرآن الكريم ، وإنّما استخدمت كلمة «نبتهل» مرّة واحدة بصيغة المضارع المتكلم مع الغير في الآية 61 من سورة آل عمران ، ولذلك فقد سميت بآية المباهلة ، وأمّا في الأحاديث الإسلامية والمصادر التاريخيّة فقد استخدمت هذه الكلمة ومشتّقاتها بكثرة لبيان شأن نزول آية المباهلة . ۱

نصّ حديث المباهلة

يمثل حديث المباهلة رواية حول شأن نزول آية المباهلة وقد روي نصّ هذا الحديث بشكل موجز وقصير أحياناً ، ومقترناً مع قصّته التاريخيّة أحياناً اُخرى ، حسب المصادر المختلفة التي نقلته ، ومن أجل تقديم أقصر روايات هذا الحديث ، يمكن الإشارة إلى رواية مسلم النيسابوري التي نقلها عن سعد ابن أبي وقاص :
لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ» دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم السلام فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي . ۲
وأطول الروايات ، رواية السيد ابن طاووس والتي سيأتي تفصيلها في الباب الرابع من الفصل الأول . ۳

1.راجع : ص ۲۶۰ ح ۱۱۳۳۳ و ۱۱۳۳۴، و ص ۲۶۲ ح ۱۱۳۳۵ و ص ۲۶۵ ح ۱۱۳۳۶ و... .

2.راجع : ص ۲۶۰ ح ۱۱۳۳۲.

3.راجع : ص ۲۶۵ ح ۱۱۳۳۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 120217
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي