۱۱۰۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَم يَبعَثني مُعَنِّتا ولا مُتَعَنِّتا ، ولكِن بَعَثَني مُعَلِّما مُيَسِّرا . ۱
۱۱۰۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِّموا ولا تُعَنِّفوا ؛ فَإِنَّ المُعَلِّمَ خَيرٌ مِنَ المُعَنِّفِ ۲ . ۳
7 / 8
الإِطالَةُ
۱۱۰۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسى عليه السلام لَقِيَ الخَضِرَ عليه السلام ، فَقالَ : أوصِني . فَقالَ الخَضِرُ : يا طالِبَ العِلمِ ، إنَّ القائِلَ أقَلُّ مَلالَةً مِنَ المُستَمِعِ ، فَلا تُمِلَّ جُلَساءَكَ إذا حَدَّثتَهُم . ۴
۱۱۰۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ البَيانُ كَثرَةَ الكَلامِ ، ولكِن فَصلٌ في ما يُحِبُّ اللّهُ عز و جل . ۵
۱۱۰۶۲.أعلام الدّين :رَأَى [النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ] أعرابِيّا يَتَكَلَّمُ فَطَوَّلَ ، فَقالَ لَهُ : كَم دونَ لِسانِكَ مِن حِجابٍ ؟ فَقالَ : شَفَتايَ وأَسناني . فَقالَ عليه السلام : فَتَثَبَّت وَاقتَصِر ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَكرَهُ الاِنبِعاقَ ۶ فِي الكَلامِ ، فَنَضَّرَ اللّهُ وَجهَ امرِئٍ أوجَزَ في كَلامِهِ ، وَاقتَصَرَ عَلى حاجَتِهِ ! ۷
1.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۱۰۵ ح ۲۹ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۶۱ ح ۱۳۲۶۸ وليس فيه «ولا متعنّتا» وكلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۴۲۴ ح۳۱۹۸۹ .
2.التَّعنِيف : التّوبِيخ والتَّقرِيع واللَّوم (النهاية : ج ۳ ص ۳۰۹ «عنف») .
3.شعب الإيمان : ج ۲ ص۲۷۶ ح۱۷۴۹ ، الفقيه والمتفقّه : ج ۲ ص۱۳۷ ، جامع بيان العلم : ج ۱ ح ۱۲۸ ، الفردوس : ج ۳ ص۹ ح۴۰۰۴ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۹ ح ۲۹۳۲۱ ؛ منية المريد : ص ۱۹۳ ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۲ عن إسماعيل ابن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۵ ح ۹ .
4.منية المريد : ص ۱۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۲۶ ح ۱۸ ؛ المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۷۸ ح ۶۹۰۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۴۱۴ ح ۳۱۹۱ كلاهما عن عمر بن الخطّاب ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۴۳ ح ۴۴۱۷۶ .
5.الفردوس : ج ۳ ص ۳۹۹ ح ۵۲۱۵ ، موارد الظمآن : ص ۴۹۲ ح ۲۰۱۰ وفيه «ولكن البيان الفصل في الحقّ» بدل «ولكن فصل في ما يحبّ اللّه » وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۹۲ ح۲۹۰۱۰ .
6.الانبِعاق في الكلام : التوسُّع فيه والتكثُّر منه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۲۲ «بعق») .
7.أعلام الدين : ص ۲۷۵ .
