۱۱۳۳۲.صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقّاص :. . . لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ» دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا عليهم السلام فَقالَ : اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلي . ۱
۱۱۳۳۳.تفسير العيّاشي عن عامر بن سعد :قالَ مُعاوِيَةُ لِأَبي : ما يَمنَعُكَ أن تَسُبَّ أبا تُرابٍ ؟ قالَ : لِثَلاثٍ رَوَيتُهُنَّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : لَمّا نَزَلَت آيَةُ المُباهَلَةِ : «تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ» الآيَةَ ، أخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام قالَ : هؤُلاءِ أهلي . ۲
1 / 2
قِصَّةُ المُباهَلَةِ بِرِوايَةِ الإِمامِ الرّازِيِ
۱۱۳۳۴.تفسير الفخر الرازي :رُوِيَ أنَّهُ صلى الله عليه و آله لَمّا أورَدَ الدَّلائِلَ عَلى نَصارى نَجرانَ ، ثُمَّ إنَّهُم أصَرّوا عَلى جَهلِهِم ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ أمَرَني إن لَم تَقبَلُوا الحُجَّةَ أن اُباهِلَكُم .
فَقالوا : يا أبَا القاسِمِ ، بَل نَرجِعُ فَنَنظُرُ في أمرِنا ثُمَّ نَأتيكَ .
فَلَمّا رَجَعوا قالوا لِلعاقِبِ ۳ ـ وكانَ ذا رَأيِهِم ـ : يا عَبدَ المَسيحِ ، ما تَرى ؟ فَقالَ : وَاللّهِ ! لَقَد عَرَفتُم يا مَعشَرَ النَّصارى أنَّ مُحَمَّدا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، ولَقَد جاءَكُم بِالكَلامِ الحَقِّ في أمرِ صاحِبِكُم . وَاللّهِ ! ما باهَلَ قَومٌ نَبِيّا قَطُّ فَعاشَ كَبيرُهُم ولا نَبَتَ صَغيرُهُم ، ولَئِن فَعَلتُم لَكانَ الاِستِئصالُ ، فَإِن أبَيتُم إلَا الإِصرارَ عَلى دينِكُم وَالإِقامَةِ
1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۷۱ ح ۳۲ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۳۸ ح ۳۷۲۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۳۹۱ ح ۱۶۰۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۶۳ ح ۴۷۱۹ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۱۰۱ ح ۱۳۳۹۲ .
2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۳۴۲ ح ۱۱ .
3.وهو عبد المسيح بن ثوبان اُسقف نجران ( شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۳۹ ) ، والعاقب يُطلق على من يكون بعد السيّد ؛ أي يعقبه ( راجع : بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۶۴ ) .