أبَدا ، إلّا أن أشاءَ ذلِكَ .
فَسَجَدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، ووَضَعَ عَلَى الأَرضِ وَجهَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى تَبَيَّنَ لِلنّاسِ عُفرَةُ إبطَيهِ ۱ ، فَقالَ : شُكرا لِلمُنعِمِ ، شُكرا لِلمُنعِمِ ـ قالَها ثَلاثا ـ .
فَسُئِلَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله عَن سَجدَتِهِ وعَمّا ۲ رُئِيَ مِن تَباشيرِ السُّرورِ في وَجهِهِ ، فَقالَ :
«شُكرا للّهِِ عز و جل لِما أبلاني مِنَ الكَرامَةِ في أهلِ بَيتي» ، ثُمَّ حَدَّثَهُم بِما جاءَ بِهِ جَبرَئيلُ عليه السلام . ۳
1.العفرة : بياضٌ ليس بالناصع ، ولكن كلَون عفر الأرض ؛ وهو وجهها (النهاية : ج ۳ ص ۲۶۱ «عفر») .
2.في المصدر : «ممّا» ، والتصويب من بحارالأنوار .
3.الإقبال : ج ۲ ص ۳۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۸۶ .