الفصل الخامس : بيعة الفتح
5 / 1
شُروطُ بَيعَةِ الرِّجالِ
۱۱۴۰۶.الكامل في التاريخ :لَمّا دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَكَّةَ . . . ثُمَّ جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِلبَيعَةِ عَلَى الصَّفا . . . وَاجتَمَعَ النّاسُ لِبَيعَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى الإِسلامِ ، فَكانَ يُبايِعُهُم عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ للّهِِ ولِرَسولِهِ فيمَا استَطاعوا ، فَكانَت هذِهِ بَيعَةَ الرِّجالِ . وأَمّا بَيعَةُ النِّساءِ ، فَإِنَّهُ لَمّا فَرَغَ مِنَ الرِّجالِ بايَعَ النِّساءَ ، فَأَتاهُ مِنهُنَّ نِساءٌ مِن نِساءِ قُرَيشٍ . ۱
۱۱۴۰۷.صحيح البخاري عن مجاشع [بن مسعود] :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِأَخي بَعدَ الفَتحِ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ جِئتُكَ بِأَخي لِتُبايِعَهُ عَلَى الهِجرَةِ .
قالَ : ذَهَبَ أهلُ الهِجرَةِ بِما فيها .
فَقُلتُ : عَلى أيِّ شَيءٍ تُبايِعُهُ ؟
قالَ : اُبايِعُهُ عَلَى الإِسلامِ وَالإِيمانِ وَالجِهادِ . ۲