فَاسأَلي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ما غِشُّ أزواجِنا ؟
قالَت : فَسَأَلتَهُ ، فَقالَ : تَأخُذُ مالَهُ فَتُحابي بِهِ غَيرَهُ . ^۱

۱۱۴۲۶.مسند ابن حنبل عن عائشة بنت قدامة :أنَا مَعَ اُمّي رائِطَةَ بِنتِ سُفيانَ الخُزاعِيَّةِ ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُبايِعُ النِّسوَةَ ، ويَقولُ : اُبايِعُكُنَّ عَلى ألّا تُشرِكنَ بِاللّهِ شَيئا ، ولا تَسرِقنَ ولا تَزنينَ ، ولا تَقتُلنَ أولادَكُنَّ ، ولا تَأتينَ بِبُهتانٍ تَفتَرينَهُ بَينَ أيديكُنَّ وأَرجُلِكُنَّ ، ولا تَعصينَ في مَعروفٍ ، قالَت : فَأَطرَقنَ .
فَقالَ لَهُنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : قُلنَ : نَعَم فيمَا استَطَعتُنَّ . فَكُنَّ يَقُلنَ . ^۲

۱۱۴۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا قالَت هِندٌ بِنتُ عُتبَةَ : يا نَبِيَّ اللّهِ بايِعني ـ :لا اُبايِعُكِ حَتّى تُغَيِّري كَفَّيكِ كَأَنَّهُما كَفّا سَبُعٍ . ^۳

5 / 3

أوَّلُ مَن بايَعَ مِنَ النِّساءِ

۱۱۴۲۸.مقاتل الطالبيّين عن الزبير بن العوّام :سَمِعتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَدعُو النِّساءَ إلَى البَيعَةِ حينَ اُنزِلَت هذِهِ الآيَةُ : «يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ» ، وكانَت فاطِمَةُ بِنتُ

يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ نِساءً أسعَدنَنا ^۱ فِي الجاهِلِيَّةِ أفَنُسعِدُهُنَّ فِي الإِسلامِ ؟
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لا إسعادَ فِي الإِسلامِ ، ولا شِغارَ ^۲ ، ولا عُقرَ فِي الإِسلامِ ، ولا جَلَبَ فِي الإِسلامِ ولا جَنَبَ ^۳ ، ومَنِ انتَهَبَ فَلَيسَ مِنّا . ^۴

۱۱۴۲۳.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :لَمّا بايَعَ [النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ] النِّساءَ : لا يَتَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجاهِلِيَّةِ الاُولى ، قالَتِ امرَأَةٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، أراكَ تَشتَرِطُ عَلَينا ألّا نَتَبَرَّجَ ، وإنَّ فُلانَةَ قَد أسعَدَتني ، وقَد ماتَ أخوها .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِذهَبي فَأَسعِديها ، ثُمَّ تَعالَي فَبايِعيني . ^۵

۱۱۴۲۴.صحيح البخاري عن اُمّ عطية :أخَذَ عَلَينَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِندَ البَيعَةِ ألّا نَنوحَ . ^۶

۱۱۴۲۵.مسند ابن حنبل عن سلمى بنت قيس :جِئتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَبايَعتُهُ في نِسوَةٍ مِنَ الأَنصارِ ، فَلَمّا شَرَطَ عَلَينا ألّا نُشرِكَ بِاللّهِ شَيئا ، ولا نَسرِقَ ، ولا نَزنِيَ ، ولا نَقتُلَ أولادَنا ، ولا نَأتِيَ بِبُهتانٍ نَفتَريهِ بَينَ أيدينا وأَرجُلِنا ، ولا نَعصِيَهُ في مَعروفٍ ، قالَ : ولا تَغشُشنَ أزواجَكُنَّ . قالَت : فَبايَعناهُ ، ثُمَّ انصَرَفنا ، فَقُلتُ لِامرَأَةٍ مِنهُنَّ : اِرجِعي