ومُحَمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ ، وزَيدُ بنُ ثابِتٍ ، وخُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ ، وجَميعُ مَن كانَ بِالمَدينَةِ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وغَيرُهُم . ۱
7 / 3
حُرِّيَّةُ النّاسِ فِي انتِخابِ الإِمامِ عليه السلام
۱۱۴۴۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى أهلِ الكوفَةِ عِندَ مَسيرِهِ مِنَ المَدينَةِ إلَى البَصرَةِ ـ :بايَعَنِي النّاسُ غَيرَ مُستَكرَهينَ ، ولا مُجبَرينَ ، بَل طائِعينَ مُخَيَّرينَ . ۲
۱۱۴۴۴.عنه عليه السلام :قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأنَا أرى أنّي أحَقُّ النّاسِ بِهذَا الأَمرِ ، فَاجتَمَعَ النّاسُ عَلى أبي بَكرٍ ! فَسَمِعتُ وأطَعتُ ، ثُمَّ إنَّ أبا بَكرٍ حَضَرَ فَكُنتُ أرى أن لا يَعدِلَها عَنّي ، فَوَلّى ۳ عُمَرَ! فَسَمِعتُ وأطَعتُ ، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ اُصيبَ ، فَظَنَنتُ أنَّهُ لا يَعدِلُها عَنّي ، فَجَعَلَها في سِتَّةٍ أنَا أحَدُهُم ! فَوَلَّوها ۴ عُثمانَ ، فَسَمِعتُ وأطَعتُ ، ثُمَّ إنَّ عُثمانَ قُتِلَ ، فَجاؤوني فَبايَعوني طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ . ۵
۱۱۴۴۵.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَقَد عَلِمتُما ـ وإن كَتَمتُما ـ أنّي لَم اُرِدِ النّاسَ حَتّى أرادوني ، ولَم اُبايِعهُم حَتّى بايَعوني ، وإنَّكُما مِمَّن أرادَني
1.الطبقات الكبرى : ج ۳ ص ۳۱ .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۱ ، الجمل : ص ۲۴۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۱۸ ح ۱۵۱۸ عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وفيه إلى «غير مُستكرَهين» ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۸۴ ح ۵۶ ؛ الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۸۶ وفيه صدره إلى «مستكرهين» .
3.في الطبعة المعتمدة : «فولي» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق « ترجمة الإمام عليّ عليه السلام » تحقيق محمّد باقر المحمودي ( ج۳ ص۱۰۱ ح۱۱۴۲ ) .
4.في المصدر : «فَوَلّاها» ، والصواب ما أثبتناه كما في اُسد الغابة .
5.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۳۹ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۱۰۶ ح ۳۷۸۹ كلاهما عن يحيى بن عروة المرادي .