433
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

۱۱۴۵۳.سنن ابن ماجة عن عائشة :وَاللّهِ ، ما مَسَّت يَدُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدَ امرَأَةٍ قَطُّ ، غَيرَ أنَّهُ يُبايِعُهُنَّ بِالكَلامِ . . . وَاللّهِ ، ما أخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى النِّساءِ إلّا ما أمَرَهُ اللّهُ ، ولا مَسَّت كَفُّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَفَّ امرَأَةٍ قَطُّ ، وكانَ يَقولُ لَهُنَّ إذا أخَذَ عَلَيهِنَّ : قَد بايَعتُكُنَّ كَلاما . ۱

۱۱۴۵۴.صحيح مسلم عن عائشةـ في بَيانِ بَيعَةِ النِّساءِ ـ :ما مَسَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ امرَأَةً قَطُّ ، إلّا أن يَأخُذَ عَلَيها ، فَإِذا أخَذَ عَلَيها فَأَعطَتهُ قالَ : اِذهَبي فَقَد بايَعتُكِ . ۲

۱۱۴۵۵.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن إسحاق :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يُصافِحُ النِّساءَ ، إنَّما كانَ يَأخُذُ عَلَيهِنَّ ، فَإِذا أقرَرنَ قالَ : اِذهَبنَ فَقَد بايَعتُكُنَّ . ۳

۱۱۴۵۶.اُسد الغابة عن عقيلة بنت عبيد :جِئتُ أنَا واُمّي قَريرَةُ بِنتُ الحارِثِ العُتوارِيَّةُ في نِساءٍ مِنَ المُهاجِراتِ ، فَبايَعنَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ ضارِبٌ عَلَيهِ قُبَّتَهُ بِالأَبطَحِ ، فَأَخَذَ عَلَينا أن لا نُشرِكَ بِاللّهِ شَيئا الآيَةَ كُلَّها ، فَلَمّا أقرَرنا وبَسَطنا أيدِيَنا لِنُبايِعَهُ ، قالَ : إنّي لا أمَسُّ أيدِي النِّساءِ ، فَاستَغفَرَ لَنا ، فَكانَت تِلكَ بَيعَتُنا . ۴

۱۱۴۵۷.مسند ابن حنبل عن أسماء بنت يزيد :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله جَمَعَ نِساءَ المُسلِمينَ لِلبَيعَةِ ، فَقالَت لَهُ أسماءُ : ألا تَحسِرُ لَنا عَن يَدِكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟
فَقالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّي لَستُ اُصافِحُ النِّساءَ ، ولكِن آخُذُ عَلَيهِنَّ . ۵

1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۶۰ ح ۲۸۷۵ ، صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۰۲۵ ح ۴۹۸۳ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۸۹ ح ۸۸ كلاهما نحوه .

2.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۸۹ ح ۸۹ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۱۳۳ ح ۲۹۴۱ وفيه «يد» بدل «بيده» ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۴۲۲ ح ۲۴۸۸۳ وزاد فيه «يد» بعد «بيده» .

3.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۱۰۹ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۶۹ الرقم ۷۳۱۹ ، الإصابة : ج ۸ ص ۳۳۴ الرقم ۱۱۸۱۳ وليس فيه آخره «فقد بايعتكنّ» .

4.اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۳۷ الرقم ۷۲۲۵ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۳۶ ح ۲۷۶۴۳ ، المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۶۳ ح ۴۱۷ و ص ۱۸۲ ح ۴۵۹ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۵ ص ۱۸۳ ح ۲۳۰۹ وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۴۷۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
432

أن يَأخُذَ البَيعَةَ لِنَفسِهِ بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ ، ولِأَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام بِوِلايَةِ العَهدِ ، ولِلفَضلِ بنِ سَهلٍ بِالوِزارَةِ ، أمَرَ بِثَلاثَةِ كَراسِيَّ تُنصَبُ لَهُم ، فَلَمّا قَعَدوا عَلَيها أذِنَ لِلنّاسِ فَدَخَلوا يُبايِعونَ ، فَكانوا يُصَفِّقونَ بِأَيمانِهِم عَلى أيمانِ الثَّلاثَةِ مِن أعلَى الإِبهامِ إلى أعلَى الخِنصِرِ ، ويَخرُجونَ ، حَتّى بايَعَ آخِرَ النّاسِ فَتىً مِنَ الأَنصارِ ، فَصَفَّقَ بِيَمينِهِ مِنَ الخِنصِرِ إلى أعلَى الإِبهامِ ، فَتَبَسَّمَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام ثُمَّ قالَ :
كُلُّ مَن بايَعَنا بايَعَ بِفَسخِ البَيعَةِ ، غَيرَ هذَا الفَتى ، فَإِنَّهُ بايَعَنا بِعَقدِها .
فَقالَ المَأمونُ : وما فَسخُ البَيعَةِ مِن عَقدِها ؟
قالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : عَقدُ البَيعَةِ هُوَ مِن أعلَى الخِنصِرِ إلى أعلَى الإِبهامِ ، وفَسخُها مِن أعلَى الإِبهامِ إلى أعلَى الخِنصِرِ .
قالَ : فَماجَ النّاسُ في ذلِكَ ، وأَمَرَ المَأمونُ بِإِعادَةِ النّاسِ إلَى البَيعَةِ عَلى ما وَصَفَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام ، وقالَ النّاسُ : كَيفَ يَستَحِقُّ الإِمامَةَ مَن لا يَعرِفُ عَقدَ البَيعَةِ ، إنَّ مَن عَلِمَ لَأَولى بِها مِمَّن لا يَعلَمُ .
قالَ : فَحَمَلَهُ ذلِكَ عَلى ما فَعَلَهُ مِن سَمِّهِ . ۱

8 / 2

بَيعَةُ النِّساءِ بِالكَلامِ

۱۱۴۵۲.صحيح البخاري عن عائشة :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُبايِعُ النِّساءَ بِالكَلامِ بِهذِهِ الآيَةِ : «لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْـ?ا»۲ . قالَت : وما مَسَّت يَدُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدَ امرَأَةٍ إلَا امرَأَةً يَملِكُها . ۳

1.علل الشرائع : ص ۲۳۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۳۸ ح ۲ وفيه «أعلى الخنصر» بدل «الخنصر» في الموضع الثاني ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۳۶۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۴۴ ح ۲۱ .

2.الممتحنة : ۱۲ .

3.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۳۷ ح ۶۷۸۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۴۹۳ ح ۲۵۲۵۳ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۵۴ ح ۱۶۵۶۶ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۹۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118512
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي