439
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَ بِهَا» 1 ؟
قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ البُيوتُ الَّتي أمَرَ اللّهُ بِها أن تُؤتى مِن أبوابِها ، نَحنُ بابُ اللّهِ وبُيوتُهُ الَّتي يُؤتى مِنهُ ، فَمَن بايَعَنا وأَقَرَّ بِوِلايَتِنا فَقَد أتَى البُيوتَ مِن أبوابِها ، ومَن خالَفَنا وفَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَقَد أتَى البُيوتَ مِن ظُهورِها . 2

۱۱۴۷۰.بحار الأنوارـ مِمّا وَرَدَ فِي استِحبابِ زِيارَةِ المُصافَقَةِ لِلأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ :ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ اليُمنى عَلَى القَبرِ وتَقولُ : هذِهِ يَدَيَّ مُصافَقَةً لَكَ عَلَى البَيعَةِ الواجِبَةِ عَلَينا ، فَاقبَل ذلِكَ مِنّي يا إمامي . ۳

9 / 2

إجبارُ الإِمامِ عَلى قَبولِ بَيعَةِ النّاسِ

۱۱۴۷۱.مقاتل الطالبيين عن يحيى بن الحسن العلوي :إنَّ المَأمونَ وَجَّهَ إلى جَماعَةٍ مِن آلَ أبي طالِبٍ ، فَحَمَلَهُم إلَيهِ مِنَ المَدينَةِ ، وفيهِم عَلِيُّ بنُ موسَى الرِّضا ، فَأَخَذَ بِهِم عَلى طَريقِ البَصرَةِ حَتّى جاؤوهُ بِهِم ، وكانَ المُتَوَلّي لِاءِشخاصِهِمُ المَعروفَ بِالجَلُودِيِّ مِن أهلِ خُراسانَ ، فَقَدِمَ بِهِم عَلَى المَأمونِ ، فَأَنزَلَهُم دارا وأَنزَلَ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا دارا ، ووَجَّهَ إلَى الفَضلِ بنِ سَهلٍ فَأَعلَمَهُ أنَّهُ يُريدُ العَقدَ لَهُ ، وأَمَرَهُ بِالاِجتِماعِ مَعَ أخيهِ الحَسَنِ بنِ سَهلٍ عَلى ذلِكَ ، فَفَعَلَ وَاجتَمَعا بِحَضرَتِهِ .
فَجَعَلَ الحَسَنُ يُعظِمُ ذلِكَ عَلَيهِ ويُعَرِّفُهُ ما في إخراجُ الأَمرَ مِن أهلِهِ عَلَيهِ ، فَقالَ

1.البقرة : ۱۸۹ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۴۰ ح ۱۲۹ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۴۳ ح ۶۸۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۲۸ ح ۹ .

3.بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۹۸ الزيارة الحادية عشرة نقلاً عن نسخة قديمة في تأليف أصحابنا ، مستدرك الوسائل : ج ۱۰ ص ۲۲۳ ح ۱۱۹۰۱ نقلاً عن المزار القديم .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
438

عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ» . ۱

«يَاأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْـ?ا وَ لَا يَسْرِقْنَ وَ لَا يَزْنِينَ وَ لَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَ لَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» . ۲

«إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَ أَمْوَ لَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى التَّوْرَاةِ وَ الْاءِنجِيلِ وَ الْقُرْءَانِ وَ مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُم بِهِ وَ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» . ۳

الحديث

۱۱۴۶۸.الفتوح :قالَتِ الأَنصارُ [ لِلنّاسِ] : إنَّكُم قَد عَرَفتُم فَضلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وسابِقَتَهُ وقَرابَتَهُ ومَنزِلَتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، مَعَ عِلمِهِ بِحَلالِكُم وحَرامِكُم وحاجَتِكُم إلَيهِ مِن بَينِ الصَّحابَةِ ، ولَن يَألُوَكُم نُصحا ، ولَو عَلِمنا مَكانَ أحَدٍ هُوَ أفضَلُ مِنهُ وأَجمَلُ لِهذَا الأَمرِ وأَولى بِهِ مِنهُ لَدَعَوناكُم إلَيهِ .
فَقالَ النّاسُ كُلُّهُم بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ : رَضينا بِهِ طائِعينَ غَيرَ كارِهينَ .
فَقالَ لَهُم عَلِيٌّ عليه السلام : أخبِروني عَن قَولِكُم هذا : «رَضينا بِهِ طائِعينَ غَيرَ كارِهينَ» . أحَقٌّ واجِبٌ هذا مِنَ اللّهِ عَلَيكُم ، أم رَأيٌ رَأَيتُموهُ مِن عِندِ أنفُسِكُم ؟
قالوا : بَل هُوَ واجِبٌ أوجَبَهُ اللّهُ عز و جل لَكَ عَلَينا . ۴

11469.الاحتجاج عن الأصبغ بن نباتة :كُنتُ جالِسا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَجاءَهُ ابنُ الكَوّا فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَنِ البُيوتُ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِن

1.النحل : ۹۱ ـ ۹۵ .

2.الممتحنة : ۱۲ .

3.التوبة : ۱۱۱ .

4.الفتوح : ج ۲ ص ۴۳۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 136968
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي