447
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

وَليجِةً ۱ ، أطيعوا آباءَكُم فيما أمَروكُم ، ولا تُطيعوهُم في مَعاصِي اللّهِ . ۲

۱۱۴۸۵.المستدرك على الصحيحين عن أبي اليسر كعب بن عمرو :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُبايِعُ النّاسَ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ابسُط يَدَكَ حَتّى اُبايِعَكَ ، وَاشتَرِط عَلَيَّ فَأَنتَ أعلَمُ بِالشَّرطِ .
قالَ : اُبايِعُكَ عَلى أن تَعبُدَ اللّهَ ، وتُقيمَ الصَّلاةَ ، وتُؤتِيَ الزَّكاةَ ، وتُناصِحَ المُسلِمَ ، وتُفارِقَ المُشرِكَ . ۳

۱۱۴۸۶.المعجم الكبير عن جرير بن عبد اللّه :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا بايَعَ ، بايَعَ عَلى شَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأَنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ ، وإقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وَالسَّمعِ وَالطّاعَةِ للّهِِ ولِرَسولِهِ ، وَالنُّصحِ لِكُلِّ مُسلِمٍ . ۴

۱۱۴۸۷.مسند ابن حنبل عن عبادة بن الصامت :بايَعنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله . . . عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ فِي النَّشاطِ وَالكَسَلِ ، وعَلَى النَّفَقَةِ فِي اليُسرِ وَالعُسرِ ، وعَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وعَلى أن نَقولَ فِي اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ولا نَخافَ لَومَةَ لائِمٍ فيهِ ، وعَلى أن نَنصُرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله إذا قَدِمَ عَلَينا يَثرِبَ ، فَنَمنَعَهُ مِمّا نَمنَعُ مِنهُ أنفُسَنا وأَزواجَنا وأَبناءَنا ولَنَا الجَنَّةُ ؛ فَهذِهِ بَيعَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّتي بايَعَنا عَلَيها ، فَمَن نَكَثَ فَإِنَّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ ، ومَن أوفى بِما بايَعَ عَلَيهِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَفَّى اللّهَ

1.الوَليجَةُ : كلّ ما يتّخذُه الإنسان مُعتَمِدا عليه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۸۳ «ولج») .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۸۶ ح ۸۵۶ عن أبي خديجة وح ۸۵۷ عن داود بن فرقد ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۸۳ ح ۳۱ عن أبي العبّاس وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۲۸۱ ح ۳۳ ؛ الإصابة : ج ۳ ص ۴۲۶ الرقم ۴۲۷۷ عن طلحة بن البراء نحوه .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۷۷ ح ۶۱۳۷ ، سنن النسائي : ج ۷ ص ۱۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۷۰ ح ۱۹۲۵۳ ، المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۲۳۰۶ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۲۲ ح ۱۷۷۵۷ كلّها عن جرير بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۲ ح ۴۵۹ .

4.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۳۱۳ ح ۲۳۰۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
446

۱۱۴۸۳.تاريخ اليعقوبي :بايَعَ النّاسُ إلّا ثَلاثَةَ نَفَرٍ مِن قُرَيشٍ : مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، وسَعيدَ بنَ العاصِ ، وَالوَليدَ بن عُقبَةَ ، وكانَ لِسانَ القَومِ فَقالَ : يا هذا ، إنَّكَ قَد وَتَرتَنا ۱ جَميعا ، أمّا أنَا فَقَتَلتَ أبي صَبرا ۲ يَومَ بَدرٍ ، وأمّا سَعيدٌ فَقَتَلتَ أباهُ يَومَ بَدرٍ ـ وكانَ أبوهُ مِن نورِ قُرَيشٍ ـ وأمّا مَروانُ فَشَتَمتَ أباهُ وعِبتَ عَلى عُثمانَ حينَ ضَمَّهُ إلَيهِ . . . فَتَبايَعنا عَلى أن تَضَعَ عَنّا ما أصَبنا ، وتُعفِيَ لَنا عَمّا في أيدينا ، وتَقتُلَ قَتَلَةَ صاحِبِنا .
فَغَضِبَ عَلِيٌّ عليه السلام وقالَ : أمّا ما ذَكَرتَ مِن وَتري إيّاكُم ، فَالحَقُّ وَتَرَكُم . وأمّا وَضعي عَنكُم ما أصَبتُم ، فَلَيسَ لي أن أضَعَ حَقَّ اللّهِ تَعالى . وأمّا إعفائي عَمّا في أيديكُم ، فَما كانَ للّهِِ ولِلمُسلِمينَ فَالعَدلُ يَسَعُكُم . وأمّا قَتلي قَتلَةَ عُثمانَ ، فَلَو لَزِمَني قَتلُهُم اليَومَ لَزِمَني قِتالُهُم غَدا ، ولكِن لَكُم أن أحمِلَكُم عَلى كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، فَمَن ضاقَ عَلَيهِ الحَقُّ فَالباطِلُ عَلَيهِ أضيَقُ ، وإن شِئتُم فَالحَقوا بِمَلاحِقِكُم .
فَقالَ مَروانُ : بَل نُبايِعُكَ ، ونُقيمُ مَعَكَ ، فَتَرى ونَرى . ۳

۱۱۴۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :أتى رَجُلٌ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي جِئتُكَ اُبايِعُكَ عَلَى الإِسلامِ .
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اُبايِعُكَ عَلى أن تَقتُلَ أباكَ ، فَقَبَضَ الرَّجُلُ يَدَهُ فَانصَرَفَ ، ثُمَّ عادَ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّى جِئتُ عَلى أن اُبايِعَكَ عَلَى الإِسلامِ .
فَقالَ لَهُ : عَلى أن تَقتُلَ أباكَ ، قالَ : نَعَم ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّا وَاللّهِ لا نَأمُرُكُم بِقَتلِ آبائِكُم ، ولكِنِ الآنَ عَلِمتُ مِنكَ حَقيقَةَ الإِيمانِ وأَنَّكَ لَن تَتَّخِذَ مِن دونِ اللّهِ

1.وَتَرَتُ الرَّجُلَ : إذا قتلت له قتيلاً ( لسان العرب : ج ۵ ص ۲۷۴ «وتر») .

2.قَتَلَهُ صَبرا : كُلُّ ذي روحٍ يوثَقُ حتّى يُقتَل (المصباح المنير : ص ۳۳۱ «صبر») .

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۹ ح ۷ ؛ الفتوح : ج ۲ ص ۴۴۲ ، شرح نهج البلاغة : ج ۷ ص ۳۸ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118619
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي