قالَ : أوفوا بِبَيعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ ، أدُّوا الَّذي عَلَيكُم ، فَسَيَسأَلُهُمُ اللّهُ عز و جل عَنِ الَّذي عَلَيهِم . ۱
۱۱۴۹۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ . . . وأَمّا حَقّي عَلَيكُم فَالوَفاءُ بِالبَيعَةِ ، وَالنَّصيحَةُ فِي المَشهَدِ وَالمَغيبِ . ۲
۱۱۴۹۷.كنز العمّال عن عبد اللّه بن الحسن :قامَ إلَيهِ [عَلِيٍّ عليه السلام ] رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا عَلى ما قاتَلتَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ ؟
قالَ : قاتَلتُهُم عَلى نَقضِهِم بَيعَتي ، وقَتِلِهم شيعَتي مِنَ المُؤمِنينَ . ۳
۱۱۴۹۸.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام يَعني بِهِ الزُّبَيرَ ـ :يَزعُمُ أنَّهُ قَد بايَعَ بِيَدِهِ ولَم يُبايِع بِقَلبِهِ ، فَقَد أقَرَّ بِالبَيعَةِ وَادَّعَى الوَليجَةَ ، فَليَأتِ عَلَيها بِأَمرٍ يُعرَفُ ، وإلّا فَليَدخُل فيما خَرَجَ مِنهُ . ۴
11499.تفسير العيّاشي عن أبي عثمان مولى بني قصيّ :شَهِدتُ عَلِيّا صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ سَنَتَهُ كُلَّها ، فَما سَمِعتُ مِنهُ وِلايَةً ولا بَراءَةً ، وقَد سَمِعتُهُ يَقولُ :
عَذَرَنِيَ اللّهُ مِن طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ ، بايَعاني طائِعينَ غَيرَ مُكرَهينَ ، ثُمَّ نَكَثا بَيعَتي ، مِن غَيرِ حَدَثٍ أحدَثتُهُ ، وَاللّهِ ما قوتِلَ أهلُ هذِهِ الآيَةِ مُنذُ نَزَلَت حَتّى قاتَلتُهُم : «وَإِن نَّكَثُواْ
1.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۵۸ ح ۲۸۷۱ ، صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۷۳ ح ۳۲۶۸ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۱ ح ۴۴ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۱ ح ۱۴۸۰۵ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، الغارات : ج ۱ ص ۳۷ وج ۲ ص ۶۹۲ كلاهما عن زيد بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۲ ؛ أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۱۵۴ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۷۱ نحوه .
3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۱ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع وراجع : الأمالي للمفيد : ص ۱۲۹ ح ۵ و الجمل : ص ۳۳۴ والمناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۱۵۲ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۸ ، الجمل : ص ۳۲۷ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۲ ح ۳۶ .