455
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

فَقالَ : إنّا قَد بايَعنا ولَيسَ إلى ما ذَكَرتَ سَبيلٌ . ۱

۱۱۵۰۷.الإرشاد عن الكلبي والمدائني وغيرهما من أصحاب السيرة :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ ، وكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَكَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا وعَقدا ، لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّى تَمضِيَ المُدَّةُ ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِكَ . ۲

9 / 8

نَكثُ البَيعَةِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» . ۳

الحديث

۱۱۵۰۸.تاريخ بغداد عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَهِيَ راجِعَةٌ عَلى صاحِبِها : البَغيُ وَالمَكرُ وَالنَّكثُ .
ثُمَّ قَرَأَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : . . . «فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ»۴ . ۵

1.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۵ ، الأخبار الطوال : ص ۲۲۰ نحوه .

2.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۸۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ ح ۲ .

3.الفتح : ۱۰ .

4.الفتح : ۱۰ .

5.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۴۵۰ الرقم ۴۵۶۳ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۳۱ الرقم ۹۹۴ كلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۶ ح ۴۳۷۸۰ ؛ خصائص الأئمّة : ص ۱۰۱ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۰ كلاهما عن الإمام علي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۰۷ ح ۷۸ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
454

رِضا ، فَإِن خَرَجَ عَن أمرِهِم خارِجٌ بِطَعنٍ أو بِدعَةٍ رَدّوهُ إلى ما خَرَجَ مِنهُ ، فَإِن أبى قاتَلوهُ عَلَى اتِّباعِهِ غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ ، ووَلّاهُ اللّهُ ما تَوَلّى . ۱

۱۱۵۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ إذا أرادَ القِتالَ قالَ هذِهِ الدَّعَواتِ : اللّهُمَّ إنَّكَ أعلَمتَ سَبيلاً مِن سُبُلِكَ جَعَلتَ فيهِ رِضاكَ ، ونَدَبتَ إلَيهِ أولِياءَكَ ، وجَعَلتَهُ أشرَفَ سُبُلِكَ عِندَكَ ثَوابا ، وأَكرَمَها لَدَيكَ مَآبا ، وأَحَبَّها إلَيكَ مَسلَكا ، ثُمَّ اشتَرَيتَ فيهِ مِنَ المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ ، يُقاتِلونَ في سَبيلِكَ فَيَقتُلونَ ويُقتَلونَ وَعدا عَلَيكَ حَقّا .
فَاجعَلني مِمَّنِ اشتَرى فيهِ مِنكَ نَفسَهُ ، ثُمَّ وَفى لَكَ بِبَيعِهِ ۲ الَّذي بايَعَكَ عَلَيهِ ، غَيرَ ناكِثٍ ولا ناقِضٍ عَهدا ولا مُبَدِّلاً تَبديلاً ، بَلِ استيجابا لِمَحَبَّتِكَ ، وتَقَرُّبا بِهِ إلَيكَ . ۳

۱۱۵۰۶.أنساب الأشرافـ في ذِكرِ مَجيءِ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ إلَى الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ صُلحِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام مَعَ مُعاوِيَةَ ـ :أتَى الحُسَينَ فَقالَ لَهُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، شَرَيتُمُ العِزَّ بِالذُّلِّ ! وقَبِلتُمُ القَليلَ بِتَركِ الكَثيرِ ! أطِعنِي اليَومَ وَاعصِني سائِرَ الدَّهرِ ! ! دَع رَأيَ الحَسَنِ وَاجمَع شيعَتَكَ ، ثُمَّ ادعُ قَيسَ بنَ سَعدِ بنِ عُبادَةَ وَابعَثهُ فِي الرِّجالِ ، وأَخرُجُ أنَا فِي الخَيلِ ، فَلا يَشعُرُ ابنُ هِندٍ إلّا ونَحنُ مَعَهُ في عَسكَرِهِ ، فَنُضارِبُهُ حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بَينَنا وبَينَهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَإِنَّهُمُ الآنَ غارّونَ . ۴

1.نهج البلاغة : الكتاب ۶ ، وقعة صفّين : ص ۲۹ عن عامر الشعبي وفيه «رغبة» بدل «بدعة» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۷۶ ح ۴۰۰ ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۵۷ ، الإمامة والسياسة : ج ۱ ص ۱۱۳ كلاهما نحوه .

2.في الإقبال وتفسير العيّاشي وبحار الأنوار : « بِبَيعَتِهِ » .

3.الكافي : ج ۵ ص ۴۶ ح ۱ عن ميمون ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۸۱ ح ۲۳۷ عن عبد اللّه بن ميمون ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۱۸ كلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، تفسير العّياشي : ج ۲ ص ۱۱۳ ح ۱۴۳ عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۲۶ ح ۳ .

4.غارّون : أي غافِلون (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۵ «غرر») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 118469
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي