457
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

۱۱۵۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ موبِقاتٌ : نَكثُ الصَّفقَةِ ، وتَركُ السُّنَّةِ ، وفِراقُ الجَماعَةِ . ۱

۱۱۵۱۶.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الصَّلاةُ المَكتوبَةُ إلَى الصَّلاةِ الَّتي بَعدَها كَفّارَةٌ لِما بَينَهُما . قالَ : وَالجُمُعَةُ إلَى الجُمُعَةِ ، وَالشَّهرُ إلَى الشَّهرِ ـ يَعني رَمَضانَ إلى رَمَضانَ ـ كَفّارَةٌ لِما بَينَهُما .
قالَ : ثُمَّ قالَ بَعدَ ذلِكَ : إلّا مِن ثَلاثٍ . قالَ : فَعَرَفتُ أنَّ ذلِكَ الأَمرَ حَدَثَ ؛ إلّا مِنَ الإِشراكِ بِاللّهِ ، ونَكثِ الصَّفقَةِ ، وتَركِ السُّنَّةِ .
قالَ : أَمّا مِن نَكثِ الصَّفقَةِ : أن تُبايِعَ رَجُلاً ثُمَّ تُخالِفَ إلَيهِ تُقاتِلَهُ بِسَيفِكَ ، وأمّا تَركُ السُّنَّةِ : فَالخُروجُ مِنَ الجَماعَةِ . ۲

۱۱۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ ولا يَنظُرُ إلَيهِم ولا يُزَكّيهِم ولَهُم عَذابٌ أليمٌ : رَجُلٌ بايَعَ إماما لا يُبايِعُهُ إلّا لِلدُّنيا ، إن أعطاهُ مِنها ما يُريدُ وَفى لَهُ ، وإلّا كَفَّ . . . . ۳

۱۱۵۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :الكَبائِرُ : الإِشراكُ بِاللّهِ ، وقَتلُ النَّفسِ ، . . . ونَكثُ الصَّفقَةِ . ۴

1.الخصال : ص ۸۵ ح ۱۳ عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۸ ح ۲۷۹ عن علي بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن الإمام عليّ عليهم السلام وص ۳۴۶ ح ۷۱۹ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام علي عليهم السلام ، الجعفريات : ص ۲۳۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام علي عليهم السلام وفيه «البيعة» بدل «الصفقة» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۲۵ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵ ح ۷۱۳۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۰۷ ح ۴۱۲ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۹۷ ح ۴۳۵ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۸ ح ۱۹۰۵۷ .

3.الخصال : ص ۱۰۷ ح ۷۰ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۸۵ ح ۲ ؛ صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۳۷ ح ۶۷۸۶ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۱۷۳ كلاهما عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۳۴ ح ۴۳۸۱۷ .

4.تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۲۴۵ عن مالك بن جوين ، فتح الباري : ج ۱۲ ص ۱۸۲ عن مالك بن حريث نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۸۷ ح ۴۳۲۶ نقلاً عن ابن أبي حاتم .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
456

۱۱۵۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن نَكَثَ بَيعَةً ، أو رَفَعَ لِواءَ ضَلالَةٍ ، أو كَتَمَ عِلما ، أوِ اعتَقَلَ مالاً ظُلما ، أو أعانَ ظالِما عَلى ظُلمِهِ وهُوَ يَعلَمُ أنَّهُ ظالِمٌ ؛ فَقَد بَرِئَ مِنَ الإِسلامِ . ۱

۱۱۵۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن نَكَثَ العَهدَ وماتَ ناكِثا لِلعَهدِ ، جاءَ يَومَ القِيامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ . ۲

۱۱۵۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَلَعَ يَدَا مِن طاعَةٍ ، لَقِيَ اللّهَ ولا حُجَّةَ لَهُ . ۳

۱۱۵۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ عَلى غَيرِ طاعَةِ اللّهِ ، ماتَ ولا حُجَّةَ لَهُ ، ومَن ماتَ وقَد نَزَعَ يَدَهُ مِن بَيعَةٍ ، كانَت ميتَتُهُ ميتَةَ ضَلالَةٍ . ۴

۱۱۵۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن بايَعَ إماما فَأَعطاهُ صَفقَةَ يَدِهِ وثَمَرَةَ قَلبِهِ ، فَليُطِعهُ مَا استَطاعَ ، فَإِن جاءَ آخَرُ يُنازِعُهُ ، فَاضرِبوا رَقَبَةَ الآخَرِ . ۵

۱۱۵۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :يَجيءُ كُلُّ غادِرٍ ـ يَومَ القِيامَةِ ـ بِإِمامٍ مائِلٍ شِدقُهُ ۶ حَتّى يَدخُلَ النّارَ ، ويَجيءُ كُلُّ ناكِثٍ بَيعَةَ إمامٍ أجذَمَ ۷ حَتّى يَدخُلَ النّارَ . ۸

1.النوادر للراوندي : ص ۱۲۸ ح ۱۵۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۶۷ ح ۱۱ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۲۴ ح ۱۵۶۸۱ وص ۳۲۶ ح ۱۵۶۹۳ كلاهما عن عاصم بن عبيد اللّه ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۱۱۹ الرقم ۲۶۹۲ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۳۷۹ ح ۳۷۷۹ عن ربيعة ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۹ ح ۱۴۸۳۵ .

3.المجازات النبويّة : ص ۱۶۹ ح ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۳۳۲ ؛ صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۸ ح ۵۸ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۷۰ ح ۱۶۶۱۲ كلاهما عن عبد اللّه بن عمر بزيادة «يوم القيامة» بعد «لقي اللّه » ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۲ ح ۱۴۸۱۰ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۴۵ ح ۵۹۰۴ عن ابن عمر .

5.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۴۸ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۳ ح ۴۶ وفيه «إن استطاع» بدل «ما استطاع» ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵۶ ح ۶۵۱۱ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۶۴ ح ۱۴۸۵۶ .

6.الشِدقُ : جانِبُ الفَمِ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۰۰ «شدق») .

7.الأجذَمُ : المَقطوعُ اليَدِ (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۸۷ «جذم») .

8.الكافي : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۰۱ ح ۸۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 136451
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي