61
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

الَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» . 1 وقالَ : «هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أجَلًا مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» ، 2 وقالَ : «إنَّ فِى اختِلافِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ وما أنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزقٍ فَأَحيا بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِها وتَصريفِ الرِّياحِ 3 لَاياتٍ لِقَومٍ يَعقِلونَ» ، 4 وقالَ : «يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْايَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» ، 5 وقالَ : «وَ جَنَّاتٌ مِّنْ أعْنَابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ إنَّ فِى ذَ لِكَ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» ، 6 وقالَ : «وَ مِنْ ءَايَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْىِ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إنَّ فِى ذَلِكَ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يعْقِلُونَ» ، 7 وقالَ : «قُلْ تَعَالَوْا أتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألَا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئا وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُواْ أوْلَادَكُم مِّنْ إمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّيكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» ، 8 وقالَ : «هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِى مَا رَزَقْنَاكُمْ

1.النحل: ۱۲ .

2.غافر: ۶۷.

3.في الطبعة المعتمدة هنا : «والسحاب المسخر بين السماء والارض» فحذفناها طبقا لطبعة مركز بحوث دار الحديث .

4.إشارة إلى الآية ۵ من سورة الجاثية : «وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ ءَايَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . وفي مرآة العقول : ج ۱ ص ۴۲ : « والظاهر أنَّ التغيير من النسّاخ أو الرواة ، أو نقل بالمعنى » .

5.الحديد: ۱۷ .

6.الرعد: ۴ .

7.الروم: ۲۴ .

8.الأنعام: ۱۵۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
60

«وَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إنَّ فِى ذَلِكَ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۱

«وَ مِنْ ءَايَاتِهِ أنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أنفُسِكُمْ أزْوَاجًا لِّتَسْكُنُواْ إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً إنَّ فِى ذَلِكَ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۲

«هُوَ الَّذِى أنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَ الزَّيْتُونَ وَ النَّخِيلَ وَ الْأَعْنَابَ وَ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إنَّ فِى ذَلِكَ لَايَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» . ۳

راجع : البقرة : 164 ، الأنعام: 32 و 151 ، الأعراف: 169 ، هود: 51 ، يوسف: 2 و 109 ، الرعد: 4 ، النحل : 12 و 67 ، الحجّ : 46 ، النور: 61 ، القصص: 60 ، العنكبوت: 35 ، الروم: 24 و 28 ، يس: 62 و 68 ، ص: 29 ، غافر: 67 و 70 ، الزخرف: 3 ، الجاثية: 5 و 13 ، الحديد: 17 .

الحديث

11091.الإمام الكاظم عليه السلامـ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ :يا هِشامُ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَشَّرَ أهلَ العَقلِ وَالفَهمِ في كِتابِهِ فَقالَ : «فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ اُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَيهُمُ اللَّهُ وَ اُوْلَـئِكَ هُمْ اُوْلُواْ الْأَلْبَابِ» .
يا هِشامُ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أكمَلَ لِلنّاسِ الحُجَجَ بِالعُقولِ ، ونَصَرَ النَّبِيّينَ بِالبَيانِ ، ودَلَّهُم عَلى رُبوبِيَّتِهِ بِالأَدِلَّةِ ، فَقالَ : «وَ إلَهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَايَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» . 4
يا هِشامُ ، قَد جَعَلَ اللّهُ ذلِكَ دَليلاً عَلى مَعرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُم مُدَبِّرا ، فَقالَ : «وَسَخَّرَ لَكُمُ

1.الجاثية : ۱۳ .

2.الروم : ۲۱ .

3.النحل : ۱۰ و ۱۱ .

4.البقرة: ۱۶۳ و ۱۶۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 120343
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي