63
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

ب ـ الحَثُّ عَلى إتيانِ البَيِّنَةِ وَالبُرهانِ

الكتاب

«هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ» . ۱

«لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَىَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ» . ۲

«قُلْ إِنِّى عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّى وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ » . ۳

«أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـ?ايَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِى الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ ءَايَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ» . ۴

«أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُواْ أَهْوَاءَهُم» . ۵

«إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَ الْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتَابِ أُوْلَـئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ» . ۶

«قُلْ إِنِّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِىَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّى وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ» . ۷

«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَا رِجَالًا نُّوحِى إِلَيْهِمْ فَسْئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ

1.آل عمران : ۱۳۸ وراجع : البقرة : ۶۶ والمائدة : ۴۶ والنور : ۳۴ .

2.الأنفال: ۴۲ .

3.الأنعام : ۵۷ .

4.الأنعام: ۱۵۷ .

5.محمّد : ۱۴ .

6.البقرة: ۱۵۹ .

7.غافر: ۶۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
62

فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْايَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» 1 . . .
يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً ، وأَعلَمُهُم بِأَمرِ اللّهِ أحسَنُهُم عَقلاً ، وأَكمَلُهُم عَقلاً أرفَعُهُم دَرَجَةً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . 2

۱۱۰۹۲.تفسير الفخر الرازي عن قتادةـ في قَولِهِ تَعالى :«أيُّكُمْ أحْسَنُ عَمَلًا»۳ـ :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يَقولُ : أيُّكُم أحسَنُ عَقَلاً .
ثُمَّ قالَ : أتَمُّكُم عَقلاً أشَدُّكُم للّهِِ خَوفا ، وأَحسَنُكُم فيما أمَرَ اللّهُ بِهِ ونَهى عَنهُ نَظَرا . ۴

۱۱۰۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ إلَى ابنِ مَسعودٍ ـ :يَا بنَ مَسعودٍ ، إذا عَمِلتَ عَمَلاً فَاعمَل بِعِلمٍ وعَقلٍ ، وإيّاكَ وأن تَعمَلَ عَمَلاً بِغَيرِ تَدَبُّرٍ وعِلمٍ ، فَإِنَّهُ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : «وَلَا تَكُونُواْ كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أنكَاثًا»۵ . ۶

۱۱۰۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :أصدَقُ المُؤمِنينَ إيمانًا أشَدُّهُم تَفَكُّرا في أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۷

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة (المعرفة) : ج 1 ( الفصل الثالث : التعقّل ) .

1.الروم: ۲۸ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۳ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص ۳۸۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۳۲ ح ۳۰ .

3.الملك : ۲ ، هود : ۷ .

4.تفسير الفخر الرازي : ج ۳۰ ص ۵۶ ، الكشّاف : ج ۲ ص ۲۰۸ ، تفسير القرطبي : ج ۹ ص ۹ عن ابن عمر وكلاهما نحوه ، تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۳۵۵ ؛ مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۴۸۴ عن ابي قتادة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۳۳ .

5.النحل : ۹۲ .

6.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۱ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۰ ح ۱ .

7.أعلام الدين : ص ۲۷۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 120291
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي