1439
-The Scale of Wisdom

1439 - التَّحذِيرُ مِنَ الغُلولِ‏1

1439. THE ONE WHO BREACHES HIS TRUST (OUT OF RANCOUR) HARBOUR

(وَما كانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ) .2

4848.ابنُ عبّاسٍ : نَزَلَت هذهِ الآيةُ : (وما كانَ لِنبيٍّ أنْ يَغُلَّ) في قَطيفَةٍ حَمراءَ افتُقِدَتْ يَومَ بَدرٍ ، فقالَ بعضُ الناسِ : لَعَلَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أخَذَها ! فَأنزَلَ اللَّهُ : (وما كانَ لِنبيٍّ أن يَغُلَّ ) .3

“A prophet may not breach his trust, and whoever breaches his trust will bring his breaches on the Day of Resurrection …”4

4848. Ibn Abbas narrated, ‘The verse: “A prophet may not breach his trust, and whoever breaches his trust will bring his breaches on the Day of Resurrection” was revealed with regards to a red velvet shawl that got lost on the day of the battle of Badr, so some people started saying that maybe the Prophet (SAWA) had taken it! So Allah revealed the verse: “A prophet may not breach his trust …”5

4849.الترغيب والترهيب : لَمّا كانَ يومُ خَيبَرَ أقبَلَ نَفَرٌ مِن أصحابِ النبيِّ صلى اللَّه عليه وآله فقالوا : فلانٌ شَهيدٌ ، وفلانٌ شَهيدٌ ، وفلانٌ شهيدٌ ، حتّى‏ مَرُّوا على‏ رَجُلٍ فقالوا : فلانٌ شَهيدٌ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : كَلّا ، إنّي رَأيتُهُ فِي النارِ في بُردَةٍ غَلَّها ، أو عَباءَةٍ غَلَّها .6

4849. It is narrated in al-Targhib wa al-Tarhib, ‘On the day of the battle of Khaybar, some of the Prophet (SAWA)’s companions came to him, [listing who had been martyred], ‘x is a martyr, y is a martyr, etc…’ until they mentioned a particular man as having been martyred, upon which the Prophet (SAWA) exclaimed, ‘No way, verily I have seen him burning in the Fire, clad in a shawl or a cloak that he had taken [as a breach of trust of the war booty].’7

4850.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الغُلولُ‏8 كُلُّ شي‏ءٍ غُلَّ عن الإمامِ ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ شُبهَةً ، والسُّحْتُ شُبهَةً .9

4850.Imam al-Sadiq (AS) said, ‘Breach of trust includes anything that is taken unlawfully from one’s leader [in the form of war booty before it has been justly divided], doubtfully usurping the wealth of an orphan and consuming doubtful gains.’10

1.كلّ من خان في شي‏ء خفية فقد غلّ .

2.آل عمران : ۱۶۱ .

3.الدرّ المنثور : ۲ / ۳۶۱ .

4.Qur’an ۳:۱۶۱

5.al-Durr al-Manthur, v. ۲, p. ۳۶۱

6.الترغيب والترهيب : ۲ / ۳۰۷ / ۴ .

7.al-Targhib wa al-Tarhib, v. ۲, p. ۳۰۷, no. ۴

8.قال ابن الأثير : قد تكرّر ذكر الغلول في الحديث ، وهو الخيانة في المَغنَم والسرقة من الغنيمة قبل القِسْمة ، يقال : غلَّ في المغنَم يَغُلُّ غُلولاً فهو غالٌّ ، وكلّ من خان في شي‏ءٍ خُفْيَة فقد غلّ، وسُمّيت غُلولاً لأنّ الأيدي فيها مغلولة : أي ممنوعة مَجعُول فيها غُلٌّ ، وهو الحديدة التي تَجمع يد الأسير إلى عُنقه ، ويقال لها : جامعة أيضاً . (النهاية : ۳ / ۳۸۰) .

9.تفسير العيّاشي : ۱ / ۲۰۵ / ۱۴۸ .

10.Tafsir al-Ayyashi, v. ۱, p. ۲۰۵, no. ۱۴۸


-The Scale of Wisdom
1438

1438 - مالا يَغُلُّ عَلَيهِ قَلبُ المُسلِمِ‏

1438. THAT WHICH THE HEART OF A MUSLIM CANNOT HARBOUR RANCOUR TOWARDS

4847.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله :ثلاثٌ لايَغُلُ‏1 علَيهِنَّ قلبُ امرئٍ مسلمٍ : إخلاصُ العَمَلِ للَّهِ ، ومُناصَحَةُ وُلاةِ الأمرِ ، ولزومُ جَماعَةِ المُسلمينَ ؛ فإنَّ دَعوَتَهُم تُحيطُ مِن وَراءِهِم‏2 .3

4847.The Prophet (SAWA) said, ‘There are three things towards which the heart of a Muslim will not harbour: performing acts sincerily to Allah, giving sincere advice to the rulers, and adherence to the community of Muslims; for verily their attraction towards these things encompasses them from all sides [will protect them].’4

1.قال ابن الأثير : «ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مؤمن» هو من الإغلال :الخيانة في‏كلّ شي‏ء .ويروى«يَغِلّ» بفتح الياء ، من الغِلّ وهوالحقد والشحناء : أي لايدخله حقد يزيله عن الحقّ . ورُوي «يَغِلُ» بالتخفيف من الوغول : الدخول في الشرّ ، والمعنى‏ : أنّ هذه الخلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب ، فمن تمسّك بها طَهُر قلبه من‏الخيانةوالدَّغَل والشرّ ، و«عليهنّ» في موضع الحال، تقديره لايغلّ كائناً عليهنّ قلب مؤمن . (النهاية : ۳ / ۳۸۱) .

2.كنز العمّال : ۴۴۲۷۲ .

3.محيطة من ورائهم، أى تحوطهم وتكفيهم وتحفظهم (النهاية : ۴ / ۱۵۷) . قال العلّامة المجلسي : و يمكن أن يكون على صيغة الموصول أو بالكسر حرف جر . و على التقديرين، يحتمل أن يكون المراد بالدعوة، دعاء النبي إلى الإسلام أو دعاؤه و شفاعته لنجاتهم و سعادتهم أو الأعم منه و من دعاء المؤمنين بعضهم لبعض . بأن يكون اضافة الدعوة الى الفاعل، و على التقدير الأول يحتمل أن يكون المعنى : أن دعوة النبي ليست مختصة بالحاضرين بل تبليغه - ع - يشمل الغائبين و من يأتى من بعدهم من المعدومين (بحار الأنوار : ۷۳ / ۱۱۷) . و على احتمال كون الدعوة بمعنى الدعاء، صار معنى الكلام : فعليكم بجماعة المسلمين فانّه يشمل دعائهم لأنفسهم و لغيرهم و على تقدير من حرف الجر، يحتمل أن يكون المعنى : فعليكم بجماعة المسلمين ؛ لأن دعائهم يشمل كلّهم فيشمل ايّاكم .

4.Kanz al-Ummal, no. ۴۴۲۷۲. Ibn Athir states in al-Nahaya, v. ۳, p. ۳۸۱: ‘The hearts are reformed through these three things and the hearts of those who acquire these three will be purified from treachery, deception and wrongdoing.

  • نام منبع :
    -The Scale of Wisdom
Number of Visits : 503417
Page From 1915
Print  Send to