12 - الأجَلُ المُعَلَّقُ وَالأجَلُ المَحتومُ
12. Suspended and Sealed Ends
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) .1
"It is He who created you from clay, then ordained the term [of your life] - the specified term is with Him - and yet you are in doubt." 2
28.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام - في تفسيرِ الآيةِ - : الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى مَوقوفٌ ، يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ ، ويؤخِّرُ مِنه ما شاءَ ، وأمّا الأجَلُ المُسمّى فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، فذلك قولُ اللَّهِ: (إذا جَاء أجلُهم لا يستأخِرونَ ساعةً ولا يستقدِمون)3 . 4
28.Imam al-Sadiq (AS) said, interpreting the above verse: 'The first - undetermined - term is suspended; He can expedite and postpone it as He wishes. As for the specified term, that is what He destines during the Night of Ordainment (laylat al-qadr) to occur from that night up to the next year's Night of Ordainment; and that is Allah's statement: "when their time comes, they shall not defer it by a single hour nor shall they advance it".' 5
1.الأنعام : ۲ .
2.Qur'an ۶:۲
3.الأعراف : ۳۴ .
4.بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ / ۳ .
وقد جاءت بهذا المعنى روايات اُخرى ، ولكن ينافيها نصُّ خبرِ ابن مُسكان الدّالّ على كون الأجل الأوّل محتوماً والثّاني موقوفاً ، وجَمَع العلّامة المجلسيّ ؛ بين الطّائفتَين بوجه . وردَّ العلّامة الطباطبائيّ خبرَ ابن مسكان ، وفسّر الآيةَ طبقاً للرّواية الّتي نقلناها في المتن .
راجع : بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ - ۱۴۰ ، الميزان في تفسير القرآن : ۷ / ۱۵ .
5.Bihar al-Anwar, v. ۵, p. ۱۳۹, no. ۳