1110
أهَمِّيَةُ الخُلُقِ ۱
۵۲۱۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الخُلقُ وِعاءُ الدِّينِ . ۲
۵۲۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا خَلقَ اللّهُ تعالى الإيمانَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بحُسنِ الخُلقِ و السَّخاءِ . و لَمّا خَلقَ اللّهُ الكُفرَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بالبُخلِ و سُوءِ الخُلقِ . ۳
۵۲۱۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :رُبَّ عَزيزٍ أذَلّهُ خُلقُهُ ، و ذَليلٍ أعَزَّهُ خُلقُهُ . ۴
(انظر) العلم : باب 2868 .
1111
حُسنُ الخُلُقِ
۵۲۲۰.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ۵
1110
اهميت اخلاق ۶
۵۲۱۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اخلاق ، ظرف دين است.
۵۲۱۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چون خداوند متعال ايمان را آفريد ، ايمان گفت : خدايا ! مرا نيرومند گردان ، و خداوند آن را به خوش خويى و بخشندگى نيرومند ساخت . و چون كفر را آفريد ، كفر گفت : خدايا ! مرا توانا گردان ، و خداوند او را به بخل و بد خويى توانمند ساخت .
۵۲۱۹.امام على عليه السلام :بسا ارجمندى كه اخلاقش او را خوار گردانيد و بسا خوارى كه اخلاقش او را ارجمند ساخت .
1111
خوش خويى
۵۲۲۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام ، خوش خويى است .
1.قال أبو حامد : الخَلق و الخُلق عبارتان مستعملتان معا ، يقال: فلان حَسَن الخَلق و الخُلق ، أي حسن الظاهر و الباطن ، فيُراد بالخَلق الصورة الظاهرة ، و يُراد بالخُلق الصورة الباطنة ......... . فالخُلق عبـارة عـن هيئـة للنّفس راسخـة تصدُر عنهـا الأفعال بسهولة و يُسر من غير حاجة إلى فكر و رويّة ، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً و شرعا سُمّيت الهيئة خُلقا حسنا ، و إن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سُمّيت الهيئة التي هي المصدر خُلقا سيّئا .
المحجّة البيضاء : ۵/ ۹۵ .
2.كنز العمّال : ۵۱۳۷ .
3.المحجّة البيضاء : ۵/۹۰ .
4.بحار الأنوار : ۷۱/۳۹۶/۷۹ .
5.كنز العمّال : ۵۲۲۵ .
6.ابو حامد غزّالى مى نويسد: كلمات خَلق و خُلق هميشه با هم به كار مى روند ، مثلاً گفته مى شود : فلان حَسَنُ الخَلق و الخُلق . يعنى خوش ظاهر و باطن است . بنا بر اين ، منظور از خَلق شكل و چهره ظاهرى است و مراد از خُلق صورت و چهره باطنى ......... خُلق عبارت است از: هيأت و حالتى راسخ در نفس كه به سبب آن افعال براحتى و بدون احتياج به فكر و تأمّل از نفس سر مى زند.
حال ، اگر از آن هيأت و خوى افعال و رفتارهاى پسنديده عقلى و شرعى سرزند آن هيأت را خُلق حَسَن (خوى نيكو) مى نامند و اگر افعال زشت و ناپسند سرزند آن را خُلق سيّئ (خوى بد و ناپسند) مى نامند .