۲۰۶۷.عنه عليه السلامـ في قولهِ تعالى:«لولا أنْ يكونَ النّاسُ اُمّةً واحدةً ......... »ـ: عَنى بذلكَ اُمّةَ محمّدٍ أنْ يَكونوا على دِينٍ واحدٍ كُفّارا كُلّهُم . ^۱

۲۰۶۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ أيضا في الآيةِ ـ: لَو فَعلَ اللّهُ ذلكَ لَما آمَنَ أحَدٌ ، و لكنَّهُ جَعلَ في المؤمنينَ أغْنياءَ و في الكافِرينَ فُقَراءَ ، و جَعلَ في الكافِرينَ أغْنياءَ و في المؤمنينَ فُقَراءَ ، ثُمّ امْتَحَنهُم بالأمرِ و النَّهيِ ، و الصَّبرِ و الرِّضا . ^۲

۲۰۶۹.عنه عليه السلام :قالَ اللّهُ عزّ و جلّ: لولا أنْ يَجِدَ عَبدي المؤمنُ في قَلبِهِ لَعَصَبْتُ رأسَ الكافرِ بعِصابَةِ حديدٍ لا يُصَدَّعُ رأسُهُ أبدا . ^۳

(انظر) البغض : باب 368 . العافية : باب 2729.

409

نِعمَةُ البَلاءِ

۲۰۷۰.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لا تكونُ مؤمنا حتّى تَعُدَّ البلاءَ نِعمَةً و الرَّخاء مِحنَةً ، لأنَّ بلاءَ الدُّنيا نِعمَةٌ في الآخِرَةِ، و رَخاءَ الدُّنيا مِحنَةٌ في الآخِرَةِ . ^۴

۲۰۶۷.امام زين العابدين عليه السلامـ درباره آيه «اگر نه آن بود كه همه مردم يك امّت مى شدند ......... » ـفرمود : مقصود خداوند از اين آيه، امّت محمّد است كه به يك دين [ديگر ]در آيند و همگى كافر شوند.

۲۰۶۸.امام صادق عليه السلامـ در تفسير همين آيه ـفرمود : اگر خدا چنين مى كرد، هيچ كس ايمان نمى آورد. اما او در ميان مؤمنان، توانگر و تهيدست قرار داد و در ميان كافران نيز توانگر و تهيدست. آن گاه آنان را با امر و نهى و صبر و رضا بيازمود.

۲۰۶۹.امام صادق عليه السلام :خداوند عزّ و جلّ فرموده است: اگر بنده مؤمن من به دل نمى گرفت، هر آينه سر كافر را دستارى آهنى مى بستم تا هرگز سر درد نگيرد.

409

نعمت بلا

۲۰۷۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن نيستى مگر آنگاه كه بلا و گرفتارى را نعمت شمارى و آسايش را محنت؛ زيرا بلاى دنيا ، نعمت آخرت است و خوشى دنيا ، رنج آخرت.