۰.رِضْوانُ اللَّهِ والجَنّةُ في الآخِرَةِ ، والسَّعَةُ في الرِّزقِ والمَعاشِ وحُسنُ الخُلقِ في الدُّنيا .۱(انظر) عنوان 92 «المحبّة (حبّ اللَّه)» .
الثواب : باب 480 .
566 - أدنى مَنازلِ الجَنَّةِ
۰.2777.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : سألَ موسى ربَّهُ فقالَ : يا رَبِّ ، ما أدْنى أهْلِ الجَنّةِ مَنزِلَةً ؟ فقالَ : هُوَ رَجُلٌ يَجيءُ بعدَ ما يَدخُلُ أهْلُ الجَنّةِ الجَنّةَ .۲
۰.2778.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ أدْنى أهْلِ الجَنّةِ مَنزِلَةً لَرجُلٌ يَنظُرُ في مُلكِهِ ألفَ سَنةٍ ، يَرى أقْصاهُ كما يَرى أزواجَهُ وخَدَمَهُ وسُرُرَهُ .۳
۰.2779.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ أدنى أهْلِ الجَنّةِ مَنزِلاً لَو نَزلَ بهِالثّقَلانِ - الجِنُّ والإنسُ - لَوَسِعَهُم طَعاماً وشَراباً ، ولا يَنْقُصُ مِمّا عِندَهُ شَيءٌ .۴(انظر) جهنّم : باب 634 .
صحيح مسلم : 1 / 175 باب 84 .
567 - نَفَقَةُ بِناءِ الجَنَّةِ
۰.2780.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لمّا اُسْرِيَ بِي إلى السَّماءِ دَخَلتُ الجَنّةَ ، فرَأيْتُ فيها مَلائكةً يَبْنُونَ لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ ولَبِنَةً مِن فِضَّةٍ، ورُبَّما أمْسَكوا، فقلتُ لَهُم : مالَكُم رُبَّما بَنَيْتُم ورُبَّما أمْسَكْتُم ؟ فقالوا : حتّى تَجيئَنا النَّفَقةُ ، فقلتُ لَهُم : وما نَفَقتُكُم؟ فقالوا : قَولُ المؤمنِ في الدُّنيا : «سُبحانَ اللَّهِ والحَمدُ للَّهِ ولا إلهَ إلّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ» .۵
۰.2781.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن قالَ : «سُبحانَ اللَّهِ» غَرَسَ اللَّهُ لَه بها شَجَرةً في الجَنّةِ ، ومَن قالَ : «الحمدُ للَّهِ» غَرَسَ اللَّهُ لَهُ بها شَجَرةً في الجَنّةِ ، *ومَن قالَ : «لا إله إلّا اللَّهُ» غَرَسَ اللَّهُ لَه بها شَجَرةً في الجَنّةِ ، ومَن قالَ : «اللَّهُ أكبرُ» غَرَسَ اللَّهُ لَه بها شَجَرةً في الجَنّةِ . فقالَ رجُلٌ مِن قُريشٍ: يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ شَجَرنا في الجَنّةِ لَكَثيرٌ! قالَ : نَعَم ، ولكنْ إيّاكُم أنْتُرسِلوا علَيها نِيراناً فتُحْرِقوها ، وذلكَ أنَّ اللَّهَعزّ وجلّ يقولُ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ)۶.۷
1.بحار الأنوار : ۷۱/۳۸۳/۱۸ .
2.كنز العمّال : ۳۹۴۲۳ .
3.كنز العمّال : ۳۹۲۸۱ ، ۳۹۲۹۲ مع تفاوت يسير في اللفظ .
4.بحار الأنوار : ۸/۱۲۰/۱۱ .
5.بحار الأنوار: ۹۳/۱۶۹/۷.
6.محمّد : ۳۳ .
7.الأمالي للصدوق : ۷۰۵/۹۶۸ .