۰.3293.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : بكى شعيبٌ عليه السلام مِن حُبِّ اللَّهِعزّ وجلّ حتّى عَمِيَ ، فردَّ اللَّهُ عزّ وجلّ علَيهِ بَصرَهُ ، ثُمَّ بكى حتّى عَمِيَ فردَّ اللَّهُ علَيهِ بَصرَهُ ، ثُمَّ بكى حتّى عَمِيَ فَردَّ اللَّهُ علَيهِ بَصرَهُ ، فلَمّا كانتِ الرّابعَةُ أوْحى اللَّهُ إلَيهِ : يا شُعيبُ ، إلى مَتى يكونُ هذا أبداً مِنكَ ؟! إنْ يَكُنْ هذا خَوفاً مِن النّارِ فَقَد أجَرْتُكَ ، وإنْ يَكُنْ شَوْقاً إلى الجَنّةِ فَقد أبَحْتُكَ . قالَ : إلهي وسَيّدي ، أنتَ تَعلَمُ أنّي ما بَكَيتُ خَوفاً مِن نارِكَ ولا شَوْقاً إلى جَنَّتِكَ ، ولكنْ عُقِدَ حُبُّكَ على قَلبي فلَستُ أصْبِرُ أو أراكَ . فأوحى اللَّهُ جلّ جلالُهُ إلَيهِ : أمّا إذا كانَ هذا هكذا فمِن أجْلِ هذا ساُخْدِمُكَ كَليمي مُوسى بنَ عِمْرانَ .۱(انظر) عنوان 435 «المقرّبون» .
العبادة : باب 2457 .
الهمّة : باب 3965 .
674 - اللَّهُ حَبيبُ مَن أحَبَّهُ
۰. يا داوود ، أبْلِغْ أهلَ أرْضي أنّي حَبيبُ مَن أحَبَّني ، وجَلِيسُ مَن جالَسَني ، ومُؤْنِسٌ لِمَن أنِسَ بذِكْري، وصاحِبٌ لِمَن صاحَبَني ، ومُخْتارٌ لِمَنِ اخْتارَني ، ومُطيعٌ لِمَن أطاعَني . ما أحَبَّني أحدٌ أعلَمُ ذلكَ يَقيناً مِن قَلبِهِ إلّا قَبِلْتُهُ لنَفْسي ، وأحْبَبْتُه حُبّاً لا يَتَقدّمُهُ أحدٌ مِن خَلْقي . مَن طَلَبني بالحقِّ وَجَدني، ومَن طَلبَ غَيري لَم يَجِدْني . فارْفُضوا - ياأهلَ الأرضِ - ماأنتُم علَيهِ مِن غُرورِها، وهَلِمّوا إلى كَرامَتي ومُصاحَبَتي ومُجالَسَتي ومُؤانَسَتي ، وَأْنَسوا بِي اُؤانِسْكُم ، واُسارِعْ إلى مَحَبّتِكُم .۲
675 - آثارُ مَحَبَّةِ اللَّهِ عَبدَهُ
الكتاب:
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .۳