۰. فأمّا الّذينَ سَبَقوا فاُولئكَ يَدْخُلونَ الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ ، وأمّا الّذينَ اقْتَصَدوا فاُولئكَ يُحاسَبونَ حِساباً يَسيراً ، وأمّا الّذينَ ظَلموا أنفسَهُم فاُولئكَ الّذين يُحْبَسونَ في طُول المَحْشَرِ .۱
۰.4033.عنه صلى اللَّه عليه و آله : اُمَّتي ثلاثةُ أثلاثٍ : فثُلثٌ يَدخُلونَ الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ ، وثُلثٌ يُحاسَبونَ حِساباً يَسيراً ثُمَّ يَدخُلونَ الجَنّةَ ، وثُلثٌ يُمَحَّصونَ ويُكْشَفونَ .۲
۰.4034.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : والنّاسُ يَومَئذٍ على طَبَقاتٍ ومَنازِلَ، فمِنهُم مَن يُحاسَبُ حِساباً يَسيراً ويَنْقَلِبُ إلى أهْلِهِ مَسْروراً ، ومِنهُمُ الّذينَ يَدخُلونَ الجَنّةَ بغَيرِ حِسابٍ ؛ لأ نَّهُم لَم يَتَلَبّسوا مِن أمْرِ الدُّنيا بشَيءٍ ، وإنّما الحِسابُ هُناكَ على مَن تَلَبّسَ بها هاهُنا ، ومِنهُم مَن يُحاسَبُ على النَّقِيرِ والقِطْميرِ ويَصيرُ إلى عَذابِ السَّعيرِ .۳
842 - سوءُ الحِسابِ
الكتاب:
(لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوا بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) .۴
(وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ) .۵
الحديث:(ويَخافُونَ سُوءَ الحِسابِ) -
۰. يُحْسَبُ علَيهِمُ السّيّئاتُ ويُحْسَبُ لَهُمُ الحَسَناتُ، وهُو الاسْتِقْصاءُ .۶
۰.4036.تفسير العياشي عن حماد بن عثمان : ان أبا عبداللَّه عليه السلام قال لِرجُلٍ شَكاهُ بعضُ إخوانِهِ : ما لِأخيكَ فُلانٍ يَشْكوكَ ؟ فقالَ : أيَشْكوني أنِ اسْتَقْصَيْتُ حَقّي ؟!
قالَ : فجَلسَ مُغْضَباً،ثُمَّ قالَ : كأنَّكَ إذا اسْتَقْصَيْتَ لَم تُسِئْ؟! أرأيتَ ما حكى اللَّهُ تباركَ وتعالى : (ويَخافونَ سُوءَ*الحِسابِ ) ، أخافوا أنْ يَجورَ علَيهِم ؟! لا واللَّهِ، ما خافوا إلّا الاسْتِقْصاءَ، فسَمّاهُ اللَّهُ سُوءَ الحِسابِ ، فمَنِ اسْتَقْصى فَقَد أساءَ .۷(انظر) وسائل الشيعة : 13 / 100 باب 16 .
1.كنز العمّال : ۳۰۳۱ .
2.كنز العمّال : ۳۴۵۲۲ .
3.الاحتجاج : ۱/۵۷۲/۱۳۷ .
4.الرعد : ۱۸ .
5.الرعد : ۲۱ .
6.بحار الأنوار : ۷/۲۶۶/۲۶ .
7.تفسير العياشي : ۲ / ۲۱۰ / ۴۱ .