685 - حُبُّ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله
۰.3357.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ من ولدِهِ ووالدِهِ والنّاسِ أجْمَعينَ .۱
۰.3358.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يُؤمنُ أحدُكُم حتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفْسِهِ ، وأهْلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهْلِهِ ، وعِتْرَتي أحَبَّ إلَيهِ مِن عِتْرَتِهِ ، وذُرِّيَّتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذُرِّيَّتِهِ .۲
۰.3359.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يُؤمنُ عَبدٌ حتّى أكونَ أحَبَّ إلَيهِ مِن نَفْسِهِ ، وتَكونَ عِتْرَتي إلَيهِ أعَزَّ مِن عِتْرَتِهِ ، ويكونَ أهْلي أحَبَّ إلَيهِ مِن أهْلِهِ، وتكونَ ذاتي أحَبَّ إلَيهِ مِن ذاتِهِ .۳
۰.3360.عنه صلى اللَّه عليه و آله : أحِبّوا اللَّهَ لِما يَغْدوكُم بهِ مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني لِحُبِّ اللَّهِ ، وأحِبّوا أهْلَ بَيْتي لِحُبّي .۴(انظر) الإيمان : باب 269 .
686 - حُبُّ أهلِ البَيتِ عليهم السلام
۰.3361.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن رَزَقَهُ اللَّهُ حُبَّ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي فَقَد أصابَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَلا يَشُكَّنَّ أحَدٌ أنَّهُ فِي الجَنَّةِ ، فَإِنَّ في حُبِّ أهلِ بَيتي عِشرينَ خَصلَةً ، عَشرٌ مِنها فِي الدُّنيا ، وعَشرٌ مِنها فِي الآخِرَةِ .
أمَّا الَّتي فِي الدُّنيا : فَالزُّهدُ ، وَالحِرصُ عَلَى العَمَلِ ، وَالوَرَعُ فِي الدّينِ ، وَالرَّغبَةُ فِي العِبادَةِ ، وَالتَّوبَةُ قَبلَ المَوتِ ، وَالنَّشاطُ في قِيامِ اللَّيلِ ، وَاليَأسُ مِمّا في أيدِي النّاسِ، وَالحِفظُ لِأَمرِ اللَّهِ ونَهيِهِ عَزَّوجَلَّ، وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنيا، وَالعاشِرَةُ السَّخاءُ .
وأمَّا الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَلا يُنشَرُ لَهُ ديوانٌ ، ولا يُنصَبُ لَهُ ميزانٌ ، ويُعطى كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، وتُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، ويَبيَضُّ وَجهُهُ ، ويُكسى مِن حُلَلِ الجَنَّةِ ، ويُشَفَّعُ في مِائَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، ويَنظُرُ اللَّهُ عَزَّوجَلَّ إلَيهِ بِالرَّحمَةِ ، ويُتَوَّجُ مِن تيجانِ الجَنَّةِ، وَالعاشِرَةُ *يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ، فَطوبى لِمُحِبّي أهلِ بَيتي .۵
1.كنز العمّال : ۷۰ .
2.كنز العمّال : ۹۳ .
3.علل الشرائع : ۱۴۰/۳ .
4.علل الشرائع : ۱۳۹/۱ ، الأمالي للطوسي: ۲۷۸/۵۳۱ وفيه «بما يغذوكم» بدل «لما يغدوكم» .
5.الخصال : ۵۱۵/۱ .