موضع پيامبر در برابر آينده رسالت - صفحه 12

فرض سوم: تعيين سرنوشت و تصريح بر خلافت و ولايت

در اين فرض، بر اين باوريم كه پيامبر خدا با حساسيّت تمام، آينده امّت را روشن ساخته و پيشواى پس از خود را تعيين نموده است و نيز بر اين باوريم كه غدير، ماجرا و متن خطبه شكوهمند آن، تصريح و تأكيدى است بر آنچه پيامبر صلى الله عليه و آله آن را بارها اعلام داشت : ولايت و امامت على عليه السلام ؛ همان كسى كه از آغازين روزهاى زندگى اش، به خواست پيامبر صلى الله عليه و آله ، همبر او بود و شرك، جان پاكش را هرگز نيالود. 1 كلام على عليه السلام در اين باره بسى شنيدنى است:
«وقَد عَلِمتُم مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالقَرابَةِ القَريبَةِ ، وَالمَنزِلَةِ الخَصِيصَةِ . وَضَعَني في حِجرِهِ وأنَا وَلَدٌ ، يَضُمُّني إلى صَدرِهِ ، ويَكنُفُني في فِراشِهِ ، ويُمِسُّني جَسَدَهُ ، ويُشِمُّني عَرفَهُ . وكانَ يَمضَغُ الشَّيءَ ثُمَّ يُلقِمُنيهِ ، وما وَجَدَ لي كَذبَةً في قَولٍ ، ولا خَطلَةً في فَعلٍ ، ولَقَد قَرَنَ اللّهُ بِهِ صلى الله عليه و آله مِن لَدُن أن كَان فَطيماً أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارمِ ، ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ ، لَيلَهُ ونَهارَهُ .
ولَقَد كُنتُ أتَّبِعُهُ اتِّباعَ الفَصيلِ أثَرَ اُمِّهِ ، يَرفَعُ لي في كُلِّ يَومٍ مِن أخلاقِهِ عَلَماً ، ويَأمُرُني بِالاِقتِداءِ بِهِ . ولَقَد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ ، فَأَراهُ ولا يَراهُ غَيري ، ولَم

1.اساس اين تحليل (در فرض سوم) را از كتاب گران سنگ نشأة التشيع والشيعة ، نوشته متفكّر فقيه آية اللّه سيّد محمّد باقر صدر ، گرفته ايم ، البته با افزودن توضيحاتى بسيار و ارجاع نقل ها به مصادر .

صفحه از 14