اللّذان في النار فرجلٌ عرف الحقّ فخان به في الحكم ، ورجلٌ قضى للناس على جهلٍ» .
وقال العلماء : إنّ هذا الخبر يدلّ على أنّ كلّ مجتهدٍ ليس بمُصيب ؛ إذ لو كان كلّ مجتهدٍ مصيباً لم يكن لهذا التفسير معنى .
وروي : «القضاة أربعة ؛ ثلاثة في النار ، وواحدٌ في الجنّة» . 1
۲۴۰.خَصْلَتَانِ لَا تَكُونَانِ فِي مُنَافِقٍ : حُسْنُ سَمْتٍ ، وَ فِقْهٌ فِي الدِّينِ . ۲
۲۴۱.خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ : البُخْلُ وَسُوءُ الخُلُقِ . ۳
۲۴۲.عَينَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ : عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللّهِ . ۴
۲۴۳.مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ : طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا . ۵
1.الكافي ، ج ۷ ، ص ۴۰۷ ، ح ۱ ؛ الفقيه ، ج ۳ ، ص ۴ ، ح ۳۲۲۱ ؛ تحف العقول ، ص ۳۶۵ .
2.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۰ ، ح ۳۱۸ ؛ سنن الترمذي ، ج ۴ ، ص ۱۵۴ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ۱۴ ، ص ۱۴۳ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۶۰۴ ، ح ۳۹۱۴ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۱۵۶ ، ح ۷۷۶ . الأمالي للمفيد ، ج ۱ ، ص ۲۷۴ ، ح ۵ ؛ تذكرة الفقهاء للحلّي ، ج ۱ ، ص ۹ ؛ بحارالأنوار ، ج ۳۳ ، ص ۵۴۹ (وفي الأكثر «ولا فِقْه»).
3.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۱ ، ح ۳۱۹ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۲۳۱ ، ح ۲۰۲۸ ؛ تحفة الأحوذي ، ج ۶ ، ص ۸۳ ؛ مسند أبي داود الطيالسي ، ص ۲۹۳ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۲ ، ص ۴۹۱ ، ح ۱۳۲۸ . الخصال ، ص ۷۵ ، ح ۱۱۷ ؛ عيون الحكم والمواعظ ، ص ۲۴۲ ؛ روضة الواعظين ، ج ۱ ، ص ۳۸۳ (مع اختلاف يسير في الثلاثة الأخيرة) .
4.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۱ و ۲۱۲ ، ح ۳۲۰ و ۳۲۱ ؛ سنن الترمذي ، ج ۳ ، ص ۹۶ ، ح ۱۶۹۰ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۲ ، ص ۸۳ (وفيه مع اختلاف يسير) ؛ مسند الشاميّين ، ج ۳ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۴۲۷ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱، ص ۵۷۲ ، ح ۳۷۰۰ . تذكرة الفقهاء للحلّي ، ج ۹ ، ص ۴۵۲ ؛ منتهى المطلب ، ج ۲ ، ص ۹۰۳ ؛ كشف الغطاء ، ص ۴۰۹ .
5.مسند الشهاب ، ج ۱ ، ص ۲۱۲ ، ح ۳۲۲ ؛ سنن الدارمي ، ج ۱ ، ص ۹۶ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۱ ، ص ۹۲ ؛ المعجم الأوسط ، ج ۶ ، ص ۲۰ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۶ ، ح ۱ ؛ التهذيب ، ج ۶ ، ص ۳۲۸ ، ح ۹۰۶ ؛ كتاب سليم بن قيس ، ص ۲۶۱ ؛ معدن الجواهر ، ص ۲۵ (وفي كلّ المصادر غير الأوّل مع اختلاف يسير) .