گزارشى از جلسات نقد و بررسى كتاب مكتب در فرآيند تكامل - صفحه 141

فوجدته متفكرا ينكت في الأرض، فقلت: يا أميرالمؤمنين! مالى أراك متفكرا تنكت في الأرض، أ رغبة منك فيها؟ فقال: لا و اللَّه ما رغبت فيها و لا في الدنيا يوما قطّ، ولكنّي فكّرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذى يملأ الأرض عدلاً و قسطاً كما ملئت جوراً و ظلماً، تكون له غيبة و حيرة، يضلّ فيها أقوام و يهتدى فيها آخرون، فقلت: يا أمير المؤمنين! و كم تكون الحيرة و الغيبة؟ قال: ستّة أيام أو ستّة أشهر أو ست سنين. 1
مشابه اين روايت را شيخ صدوق در كمال الدين ص 323 از امام سجاد عليه السلام نقل مى كند كه البتّه روايت آن متفاوت است: ... و فينا نزلت هذه الآية: «وجعلها كلمة باقية في عقبه» و الإمامة في عقب الحسين‏بن علي‏بن أبي‏طالب عليهما السلام إلى يوم القيامة. و إن للقائم منا غيبتين، إحداهما أطول من الأخرى، أما الأولى فستّة أيام، أو ستّة أشهر، أو ستّ سنين. و أما الأخرى فيطول أمدها حتّى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلا من قوى يقينه و صحّت معرفته و لم يجد في نفسه حرجا مما قضينا، و سلّم لنا أهل البيت.
در اين روايت اشاره به دو غيبت دارند. نعمانى روايت كلينى را نقل كرده، امّا در آن عبارت شش روز يا شش ماه وجود ندارد و به جاى آن «حين من الدهر» آمده است. 2
مؤلّف ادّعا مى‏كند كه نعمانى خود اين عبارت را تغيير داده است، در حالى كه هيچ دليلى براى اين ادّعا نداريم. مى‏دانيم كه نسخه‏هاى زيادى از كتاب كافى وجود داشته و كاملاً ممكن است كه نسخه‏اى كه نزد او بوده به اين صورت روايت كرده باشد. از اين عجيب‏تر آن كه مؤلّف ادّعا مى‏كند شيخ طوسى اين عبارت را در كتاب خودش كاملاً اسقاط نموده است، در حالى كه شيخ در جاى ديگر كتاب خود، همين روايت را به طريق ديگرى از سعدبن عبداللَّه اشعرى نقل كرده و دقيقاً همان عبارت شش روز يا شش ماه را نيز آورده است: «قلت: يا مولاى! فكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستّة أيام، أو ستّة أشهر، أو ستّ سنين.» 3

1.اصول كافى - جلد اول ص ۳۳۸

2.غيبت نعمانى، باب ان الائمّة اثنى عشر اماماً

3.غيبت شيخ طوسى، ص ۱۶۵

صفحه از 140