۳۱۰.الإقبال عن جميل وهشام وحفص :مَرِضَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام مَرَضا شَديداً ، فَلَمّا كانَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أمَرَ مَوالِيَهُ فَحَمَلوهُ إلَى المَسجِدِ ، فَكانَ فيهِ لَيلَتَهُ . ۱
راجع : ص 396 (آداب ليلة القدر المشتركة / الإحياء) .
ج ـ تَأكيدُ الصَّلاةِ مِئَةَ رَكعَةٍ
۳۱۱.الإمام الباقر عليه السلام :مَن أحيا لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ ، وصَلّى فيها مِئَةَ رَكعَةٍ وَسَّعَ اللّهُ عَلَيهِ مَعيشَتَهُ ، وكَفاهُ أمرَ مَن يُعاديهِ ، وأعاذَهُ مِنَ الغَرقِ ، وَالهَدمِ ، وَالسَّرَقِ ، ومِن شَرِّ الدُّنيا ، ورَفَعَ عَنهُ هَولَ مُنكَرٍ ونَكيرٍ ، وخَرَجَ مِن قَبرِهِ ونورُهُ يَتَلَألَأُ لِأَهلِ الجَمعِ ، ويُعطى كِتابُهُ بِيَمينِهِ ، ويُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، وجَوازٌ عَلَى الصِّراطِ ، وأمانٌ مِنَ العَذابِ ، ويَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، ويُجعَلُ فيها مِن رُفَقاءِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءُ وَالصّالِحينَ وحَسُنَ اُولئِكَ رَفيقاً . ۲
۳۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :يُستَحَبُّ أن يُصَلّى فيها مِئَةَ رَكعَةٍ يُقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «الحَمدُ» وعَشرَ مَرّاتٍ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » . ۳
د ـ تَأكيدُ زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ
۳۱۳.الإمام الرضا عليه السلام :وَليَحرِص مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام في شَهرِ رَمَضانَ أن لايَفوتَهُ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ عِندَهُ ، وهِيَ لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ ؛ فَإِنَّهَا اللَّيلَةُ المَرجُوَّةُ . ۴
۳۱۴.الإمام الجواد عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام لَيلَةَ ثَلاثٍ وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يُرجى أن تَكونَ لَيلَةَ القَدرِ ، وفيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، صافَحَهُ
روحُ أربَعَةٍ وعِشرينَ ألفِ مَلَكٍ ونَبِيٍّ ، كُلُّهُم يَستَأذِنُ اللّهَ في زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلامفي تِلكَ اللَّيلَةِ . ۵
1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۹۸ ص ۱۶۹ ح ۵ .
2.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۳۸ ح ۱۴۸ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۸۶ ، روضة الواعظين : ص ۳۸۲ .
3.الهداية : ص ۱۹۷ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۹ ح ۱۱ .
4.الإقبال : ج ۱ ص ۳۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵۱ ح ۴ .
5.الإقبال : ج ۱ ص ۳۸۳ ، بحارالأنوار : ج ۹۸ ص ۱۶۶ ح ۴ .