الفصل الأوّل : معرفة ضيافة اللّه
1 / 1
وُجوبُ الصِّيامِ
الكتاب
« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ » . ۱
الحديث
  ۳۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ خَمسا ولَم يَفتَرِض إلاّ حَسَنا جَميلاً : الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالحَجَّ ، وَالصِّيامَ ، ووِلايَتَنا أهلَ البَيتِ . ۲
  ۳۲.الإمام الرضا عليه السلام :ـ فيما جَمَعَهُ الفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ في عِلَلِ الفَرائِضِ ـفَإِن قيلَ : فَلِمَ اُمِروا بِصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ؛ لا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ؟ 
 قيلَ : لِأَ نَّهُ قُوَّةُ العِبادِ الَّذي يَعُمُّ فيهِ القَوِيُّ وَالضَّعيفُ . وإنَّما أوجَبَ اللّهُ الفَرائِضَ عَلى أغلَبِ الأَشياءِ وأعَمِّ القُوى ، ثُمَّ رَخَّصَ لِأَهلِ الضَّعفِ . وإنَّما أوجَبَ اللّهُ ورَغَّبَ أهلَ القُوَّةِ فِي الفَضلِ ، ولَو كانوا يَصلُحونَ عَلى أقَلَّ مِن ذلِكَ 
 لَنَقَصَهُم ، ولَوِ احتاجوا إلى أكثَرَ مِن ذلِكَ لَزادَهُم . ۳