اذان - صفحه 104

۹۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :حَدَّثَتني أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ، قالَت : حَدَّثَتني فاطِمَةُ عليهاالسلام لَمّا حَمَلَت بِالحَسَنِ عليه السلام و وَلَدَتهُ ۱ جاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله . . . وأذَّنَ في اُذُنِهِ اليُمنى ، و أقامَ في اُذُنِهِ اليُسرى . . . .
فَلَمّا كانَ بَعدَ حَولٍ وُلِدَ الحُسَينُ عليه السلام ، و جاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا أسماء هَلُمِّي ابني ، فَدَفَعَتهُ إلَيهِ في خِرقَةٍ بَيضاءَ ، فَأَذَّنَ في اُذُنِهِ اليُمنى ، و أقامَ فِي اليُسرى ، و وَضَعَهُ في حِجرِهِ ، فَبَكى ۲ . ۳

۹۱.عنه عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أذَّنَ في اُذُنِ الحَسَنِ عليه السلام بِالصَّلاةِ يَومَ وُلِدَ . ۴

۹۲.الإمام الباقر عليه السلام :إذا وُلِدَ لِأَحَدِكُم وَلَدٌ فَكانَ يَومُ السّابِعِ فَليَعُقَّ عَنهُ . . . وَليُؤَذِّن في اُذُنِهِ اليُمنى ، وَليُقِم فِي اليُسرى . ۵

1.. هكذا في المصدر ، و في صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : «حدّثتني أسماء بنت عميس قالت : قبلتُ جدّتك فاطمة عليهاالسلامبالحسن و الحسين عليهماالسلام ، فلمّا وُلد الحسن جاء .. .» .

2.. هذا الحديث والأحاديث الثلاثة التي بعده وإن كانت لا تدلّ بصورة مستقلّة على المراد في عنوان الباب ، إلّا أنّه وبالنظر إلى الحديث رقم ۸۹ (ص ۴۲۰) الّذي يصرّح بأنّ الحكمة في استحباب الأذان والإقامة في اُذن المولود هي لأجل الوقاية من أضرار الشيطان ، فلذا جاءت في سياقه .

3.. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۵ ح ۵ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۴۰ ح ۱۴۶ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۳۶۷ ح ۷۸۱ عن عليّ بن عليّ بن رزين عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۱۱ ح ۱۸ ؛ ذخائر العقبى : ص ۲۰۹ عن أسماء بنت عميس من دون إسناد إلى الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه .

4.. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۴۷ عن داود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸۸ ح ۱۶۹۱ من دون إسنادٍ إلى الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۲۳ ح ۶۷ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۲۸ ح ۵۱۰۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۹۷ ح ۱۵۱۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۲۳۰ ح ۲۳۹۳۰ كلّها عن أبي رافع من دون إسنادٍ الى الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۵۹۹ ح ۴۶۰۰۴ .

5.. مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۸۷ ح ۱۶۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۲۲ ح ۶۲ .

صفحه از 169