۱۱۶.الإمام الباقر عليه السلام :الأَذانُ جَزمٌ ۱ ، بِإِفصاحِ الأَلِفِ وَالهاءِ ۲ ، وَالإِقامَةُ حَدرٌ ۳ . ۴
۱۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :التَّكبيرُ جَزمٌ فِي الأَذانِ مَعَ الإِفصاحِ بِالهاءِ وَالأَلِفِ . ۵
د ـ الاِجتِنابُ عَنِ التَّطريبِ
۱۱۸.سنن الدار قطني عن ابن عبّاس :كانَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُؤَذِّنٌ يُطَرِّبُ ۶ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الأَذانُ سَمحٌ سَهلٌ ، فَإِن كانَ أذانُكَ سَهلاً سَمحا وَإلّا فَلا تُؤَذِّن . ۷
۱۱۹.الإمام الصادق عليه السلام :لا بَأسَ بِالتَّطريبِ ۸ فِي الأَذانِ إذا أتَمَّ وبَيَّنَ وأفصَحَ بِالأَلِفِ وَالهاءِ . ۹
1.. يريد بالجَزم الإمساكَ عن إشباع الحركة والتعمّق فيها ، وقطعُها أصلاً (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۹۲ «جزم») .
2.. قال في الذكرى : الظاهر أنّه ألِف «اللّه » الأخيرة غير المكتوبة، وهاؤه في آخر الشهادتَين (ملاذ الأخيار : ج ۳ ص ۴۷۷) .
3.. الحَدْر: الإسراع ، حَدَر أي أسرع (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۳ «حدر») .
4.. تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۰۳ عن زرارة .
5.. تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۰۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۸۳ ح ۸۷۱ كلاهما عن خالد بن نجيح .
6.. طَرَّبَ في صوته : رجَّعَه ومَدَّه (المصباح المنير : ص ۳۷۰ «طَرِبَ») .
7.. سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۲۳۹ ح ۱۱ ، تفسير القرطبي : ج ۶ ص ۲۳۰ ، المغني لابن قدامة: ج ۱ ص ۴۲۵ ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۹۳ ح ۲۰۹۵۸ ؛ مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۷۷ ح ۴۱۹۹ نقلاً عن درر اللآلي نحوه .
8.. قال العلّامة المجلسي قدس سره في ذيل الحديث : ظاهر التطريب هنا التَّغَنّي كما في القاموس ، وتجويزه في الأذان ممّا لم يقل به أحد من أصحابنا ، ولعلّه محمول على التقيّة .
9.. دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۸ ح ۵۹ .