اذان - صفحه 82

4 / 2

لَو عَلِمَ النّاسُ فَضلَهُ !

۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الأَذانِ لَتَحارّوهُ ۱ . ۲

۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لَو تَعلَمُ اُمَّتي ما لَهُم فيها لَضَرَبوا عَلَيها بِالسِّهامِ : الأَذانُ ، وَالعَدوُ إلى يَومِ الجُمُعَةِ ۳ ، وَالصَّفُّ الأَوَّلُ . ۴

۴۶.الإمام عليّ عليه السلام :قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ رَغَّبتَنا فِي الأَذانِ حَتّى قَد خِفنا أن يَضطَرِبَ عَلَيهِ اُمَّتُكَ بِالسُّيوفِ!
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما إنَّهُ لَن يَعدُوَ ۵ ضُعَفاءَكُم . ۶

۴۷.عنه عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِلمُؤَذِّنِ فيما بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ مِثلُ أجرِ الشَّهيدِ
المُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ .
قالَ : قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ إنَّهُم يَجتَلِدونَ ۷ عَلَى الأَذانِ؟
قالَ : كَلّا ، إنَّهُ يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَطرَحونَ الأَذانَ عَلى ضُعَفائِهِم ، وتِلكَ لُحومٌ حَرَّمَهَا اللّهُ عَلَى النّارِ . ۸

1.. كذا في المصدر ، وفي إتحاف السادة المتّقين : «لتحاربوه» ولعلّه الصواب بقرينة الأحاديث التالية له . أو أنّ الصواب : «لتحرّوه» ؛ من التحرّي : القصد والإجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول (اُنظر: النهاية : ج ۱ ص ۳۷۶ «حرا») .

2.. المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۶ عن هشام بن يحيى .

3.. كذا في المصدر ، وفي أغلب المصادر الاُخرى «والغدو إلى الجمعة» ، وهو الأظهر .

4.. النوادر للراوندي : ص ۱۴۹ ح ۲۱۱ ، الجعفريّات : ص ۳۴ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۱۹۷ ح ۴۴ ؛ إحياء العلوم : ج ۱ ص ۲۷۲ نحوه وراجع : صحيح مسلم : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۲۹ .

5.. عَدَوْتُه أعدوه ؛ تَجاوزتُه إلى غيره (المصباح المنير : ص ۳۹۷ «عَدَا») .

6.. الجعفريّات: ص ۲۴۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۷ ح ۵۵ .

7.. تَجالدَ القوم بالسيوف واجتَلَدوا، وجالَدناهم بالسيوف مجالدةً: ضاربناهم (لسان العرب: ج۳ ص۱۲۵ «جلد»).

8.. تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۱۱۳۰ ، ثواب الأعمال : ص ۵۳ ح ۱ وفيه «يختارون» بدل «يجتلدون» وكلاهما عن عيسى بن عبداللّه عن أبيه عن جدّه ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۸۳ ح ۸۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۱۴۷ ح ۴۰ .

صفحه از 169