برادری - صفحه 112

4 / 16

جوامع حقوق الإخوان

۱۷۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ؛ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، ويَحوطُهُ مِن وَرائِهِ . ۱

۱۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :تَبتَنِي ۲ الاُخُوَّةُ فِي اللّهِ عَلَى التَّناصُحِ فِي اللّهِ ، وَالتَّباذُلِ فِي اللّهِ ، وَالتَّعاوُنِ عَلى طاعَةِ اللّهِ ، وَالتَّناهي عَن مَعاصِي اللّهِ ، وَالتَّناصُرِ فِي اللّهِ ، وإخلاصِ المَحَبَّةِ . ۳

۱۷۹.عنه عليه السلام :إذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أخا فَكُن لَهُ عَبدا ، وَامنَحهُ صِدقَ الوَفاءِ، وحُسنَ الصَّفاءِ. ۴

۱۸۰.عنه عليه السلام :إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ؛ فَلا تَنابَزوا ، و لا تَخاذَلوا ؛ فَإِنَّ شَرائِعَ الدّينِ واحِدَةٌ ، وسُبُلَهُ قاصِدَةٌ ، مَن أخَذَ بِها لَحِقَ ، ومَن تَرَكَها مَرَقَ ، ومَن فارَقَها مَحَقَ . ۵

۱۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في رِسالَةِ الحُقوقِ ـ :أمّا حَقُّ الخَليطِ فَأَن لا تَغُرَّهُ ، ولا تَغُشَّهُ ، ولا تُكَذِّبَهُ ، ولا تُغَفِّلَهُ ۶ ، ولا تَخدَعَهُ ، ولا تَعمَلَ فِي انتِقاضِهِ ؛ عَمَلَ العَدُوِّ الَّذي لا يُبقي عَلى صاحِبِهِ . وإنِ اطمَأَنَّ إلَيكَ استَقصَيتَ ۷ لَهُ عَلى نَفسِكَ ، وعَلِمتَ
أنَّ غَبنَ المُستَرسِلِ ۸ رِبا . ۹

1.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۸۰ ح ۴۹۱۸ ، الأدب المفرد : ص ۸۱ ح ۲۳۹ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۹۰ ح ۱۶۶۸۱ كلاهما عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۶۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۸۰ ذيل ح ۱۵ وليس فيه ذيله .

2.في الطبعة المعتمدة : «تُبتَنى» ، والتصويب من طبعة دارالكتاب الإسلامي وعيون الحكم والمواعظ .

3.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۹۹ ح ۴۵۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۹ ح ۴۰۳۱ .

4.غرر الحكم : ج ۳ ص ۱۷۷ ح ۴۱۴۱ .

5.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۴ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۲۰۳ ، وقعة صفّين : ص ۲۲۴ عن أبي سنان الأسلمي وفيه «تنابذوا» بدل «تنابزوا» ،بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۵۹۵ ح ۴۷۴ .

6.تَغَفَّلته : أي تَحَيَّنتُ غفلتَه (النهاية : ج ۳ ص ۳۷۶ «غفل») .

7.يقال : استَقصى في المسألة وتقصّى : أي بَلَغَ الغاية (انظر: القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۷۸ «قصا») .

8.الاسترسال : الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة فيما يحدّثه به (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۳ «رسل») .

9.تحف العقول : ص ۲۶۸ ح ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۸ ح ۲ وراجع: كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۴ ح ۳۲۱۴ .

صفحه از 182