برادری - صفحه 22

۱۱.عدّة الداعي عن عبد المؤمن الأنصاري :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام وعِندَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الجَعفَرِيُّ فَتَبَسَّمتُ إلَيهِ ، فَقالَ عليه السلام : أتُحِبُّهُ؟
فَقُلتُ : نَعَم ، وما أحبَبتُهُ إلّا لَكُم .
فَقالَ عليه السلام : هُوَ أخوكَ ، وَالمُؤمِنُ أخُو ۱ المُؤمِنِ لِأَبيهِ وأُمِّهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اتَّهَمَ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن غَشَّ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن لَم يَنصَح أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ استَأثَرَ عَلى أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ احتَجَبَ عَن أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اغتابَ أخاهُ ۲ . ۳

۱۲.الإمام العسكري عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى أهلِ قُمَّ وآبَه۴ـ :إنَّ اللّهَ تَعالى بِجودِهِ ورَأفتِهِ قَد مَنَّ عَلى عِبادِهِ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بَشيرا ونَذيرا ، ووَفَّقَكُم لِقَبولِ دينِهِ وأكرَمَكُم بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكَمَةٌ ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةٌ ، [ و ] ۵ القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةٌ ، وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ، يَقولُ العالِمُ ـ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ ـ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأُمِّهِ وأبيهِ . ۶

1.في الطبعة المعتمدة : «أخ» ، وما أثبتناه من طبعة مؤسّسة المعارف .

2.في المصدر : «أخيه» ، والتصويب من أعلام الدين وبحار الأنوار.

3.عدّة الداعي : ص ۱۷۴ ، أعلام الدين : ص ۳۰۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۶ ح ۳۸.

4.آبه : قرية في جنوب ساوة ، وتبعد عنها ثلاثة فراسخ وتعرف بين العامّة بـ«آوة» (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۰) .

5.هذه الزيادة أثبتناها من بحار الأنوار .

6.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۱۷ ح ۱۴.

صفحه از 182