۶۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ أن قُل لِفُلانٍ العابِدِ : أمّا زُهدُكَ فِي الدُّنيا فَتَعَجَّلتَ راحَةَ نَفسِكَ ، و أمَّا انقِطاعُكَ إلَيَّ فَتَعَزَّزتَ بي ، فَماذا عَمِلتَ فيما لي عَلَيكَ ؟
قالَ : يا رَبِّ ، و ماذا لَكَ عَلَيَّ ؟
قالَ : هَل عادَيتَ فِيَّ عَدُوّا ، أو هل والَيتَ فِيَّ وَلِيّا ؟! ۱
۶۶.جامع الأخبار :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى موسى عليه السلام : هَل عَمِلتَ لي عَمَلاً قَطُّ ؟
قالَ : إلهي صَلَّيتُ لَكَ ، و صُمتُ ، و تَصَدَّقتُ ، و ذَكَرتُ لَكَ !
فَقالَ : إنَّ الصَّلاةَ لَكَ بُرهانٌ ، وَ الصَّومَ جُنَّةٌ ، وَ الصَّدَقَةَ ظِلٌّ ، وَ الذِّكرَ نورٌ ، فَأَيُّ عَمَلٍ عَمِلتَ لي ؟
فَقالَ موسى عليه السلام : دُلَّني عَلى عَمَلٍ هُوَ لَكَ ؟
فَقالَ : يا موسى ، هَل والَيتَ لي وَلِيّا ، و هَل عادَيتَ لي عَدُوّا قَطُّ ؟! فَعَلِمَ موسى عليه السلام أنَّ أحَبَّ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۲
2 / 6
الاِستِعانَةُ بِاللّه عزّوجلِّ في حبِّ مَن يُحِبُّهُ
۶۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ اجعَلنا هادينَ مُهتَدينَ، غَيرَ ضالّينَ ولا مُضِلّينَ ، سِلما
لِأَولِيائِكَ، وعَدُوّا لِأَعدائِكَ ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَن أحَبَّكَ ، و نُعادي بِعَداوَتِكَ مَن خالَفَكَ . ۳
1.تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۲۰۲ الرقم ۱۲۴۶ ، حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۳۱۶ الرقم ۵۹۴ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۵۱۸ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۶ ح ۲۴۶۵۸ ؛ تحف العقول : ص ۴۵۵ عن الإمام الجواد عليه السلام نحوه .
2.جامع الأخبار : ص ۳۵۲ ح ۹۷۶ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۲۲ ح ۶۱۷ ، الدعوات : ص ۲۸ ح ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۵۲ .
3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۸۳ ح ۳۴۱۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۸۳ ح ۱۰۶۶۸ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۳۶۰۸ نقلاً عن البيهقي في الدعوات وكلّها عن ابن عبّاس ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۲۸۳ عن ابن عبّاس .