تاریخ - صفحه 130

۱۴۸.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا»۱ـ :إذا قامَ القائِمُ عليه السلام لا يَبقى أرضٌ إلّا نودِيَ فيها بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ . ۲

7 / 6

حَياةُ الأَرضِ بِالعَدلِ

الكتاب

« اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْايَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » . ۳

الحديث

۱۴۹.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا»ـ :يُحييهَا اللّهُ عز و جل بِالقائِمِ عليه السلام بَعدَ مَوتِها ؛ [يَعني] ۴ بِمَوتِها : كُفرَ أهلِها ، وَالكافِرُ مَيِّتٌ . ۵

۱۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو لَم يَبقَ مِنَ الدَّهرِ إلّا يَومٌ لَبَعَثَ اللّهُ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتي ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا . ۶

۱۵۱.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخُدريّ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَمتَلِئَ الأَرضُ ظُلما وعُدوانا . قالَ : ثُمَّ يَخرُجُ رَجُلٌ مِن عِترَتي ـ أو مِن أهلِ بَيتي ـ يَملَؤُها قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وعُدوانا . ۷

1.آل عمران : ۸۳ .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۸۱ عن رفاعة بن موسى و ج ۲ ص ۶۰ ح ۴۹ عن عبد الأعلى الجبلي عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۴۰ ح ۸۹ .

3.الحديد : ۱۷ .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار.

5.كمال الدين : ص ۶۶۸ ح ۱۳ عن سلام بن المستنير ، العُدد القويّة : ص ۶۹ ح ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۴ ح ۳۷ .

6.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۰۷ ح ۴۲۸۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۷۹ ح ۱۹۴ ، مسند ابن حنبل : ج۱ ص ۲۱۳ ح ۷۷۳ و فيه «الدنيا ... منّا» بدل «الدهر ... من أهل بيتي» وكلّها عن أبي الطفيل عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۷ ح ۳۸۶۷۵ ؛ العمدة : ص ۴۳۳ ح ۹۰۸ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «الدنيا» بدل «الدهر» ، الطرائف : ص ۱۷۶ ح ۲۷۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۶۸ .

7.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۷۳ ح ۱۱۳۱۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۲۳۶ ح ۶۸۲۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۴۶۳ ح ۹۸۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۶۰۰ ح ۸۶۶۹ و ليس فيه «رجل من عترتي» ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۷۱ ح ۳۸۶۹۱ ؛ دلائل الإمامة : ص ۴۶۷ ح ۴۵۳.

صفحه از 136