الفصل الرابع : أسباب التقدّم الاجتماعي
4 / 1
حُكومَةُ الصّالِحينَ
الكتاب
« وَ إِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ » . ۱
« أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ » . ۲
الحديث
۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَن تَهلِكَ الاُمَّةُ وإن كانَت ضالّةً [ مُضِلَّةً] ۳ إذا كانَتِ الأَئِمَّةُ هادِيَةً مَهدِيَّةً . ۴
۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ لا يَستَحيي أن يُعَذِّبَ اُمَّةً دانَت بِإِمامٍ لَيسَ مِنَ اللّهِ وإن كانَت في أعمالِها بَرَّةً تَقِيَّةً ، وإنَّ اللّهَ لَيَستَحيي أن يُعَذِّبَ اُمَّةً دانَت بِإِمامٍ مِنَ اللّهِ وإن كانَت في أعمالِها ظالِمَةً مُسيئَةً . ۵
راجع : التنمية الإقتصادية في الكتاب والسنّة : ص 256 (الحكومة الصالحة والتنمية).
1.البقرة : ۱۲۴ .
2.يونس : ۳۵ .
3.ما بين المعقوفين أثبتناه من كنز العمّال .
4.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۴۵۹ الرقم ۵۰۸۹ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۱ ح ۱۴۷۱۵ وقد تكرر الحديث في المصدر بعد الحديث المذكور مباشرة بإبدال كلمة «مضلّة» بـ«مسيئة» .
5.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۶ ح ۵ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۳ ح ۱۵ كلاهما عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۱۳ ح ۲۷ .