خانواده - صفحه 150

۲۱۴.السنن الكبرى للنسائي عن بريدةـ في حَديثِ زَواجِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ـ :... فَلَمّا كانَ لَيلَةُ البِناءِ ، قالَ [رَسولُ اللّهِ] : يا عَلِيُّ لا تُحدِث شَيئا حَتّى تَلقاني . فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِماءٍ فَتَوَضَّأَ مِنهُ ، ثُمَّ أفرَغَهُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : اللّهُمَّ بارِك فيهِما ، وبارِك عَلَيهِما ، وبارِك لَهُما في شِبلِهِما ۱ . ۲

۲۱۵.المعجم الكبير عن أسماء بنت عميس :لَمّا اُهدِيَت فاطِمَةُ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، لَم نَجِد في بَيتِهِ إلّا رَملاً مَبسوطا ، ووِسادَةً حَشوُها [ليفٌ] ۳ ، وجَرَّةً وكوز[ا] . . . .
قالَت : فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِإِناءٍ فيهِ ماءٌ ، فَقالَ فيهِ ما شاءَ اللّهُ أن يَقولَ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِ صَدرَ عَلِيٍّ ووَجهَهُ ، ثُمَّ دَعا فاطِمَةَ فَقامَت إلَيهِ تَعَثَّرُ في مِرطِها ۴ مِنَ الحَياءِ ، فَنَضَحَ عَلَيها مِن ذلِكَ ، وقالَ لَها ما شاءَ أن يَقولَ . ثُمَّ قالَ لَها : إنّي لَم آلِكِ أن أنكَحتُكِ أحَبَّ أهلي إلَيَّ .
ثُمَّ رَأى سَوادا مِن وَراءِ السِّترِ أو مِن وَراءِ البابِ ، فَقالَ : مَن هذا ؟ قالَت : أسماءُ ، قالَ : أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ؟ قالَت : نَعَم يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ : جِئتِ كَرامَةً لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ ابنَتِهِ ؟ قالَت : نَعَم ، إنَّ الفَتاةَ لَيلَةَ يُبنى بِها لابُدَّ لَها مِنِ امرَأَةٍ تَكونُ قَريبا مِنها ، إن عَرَضَت لَها حاجَةٌ أفضَت بِذلِكَ إلَيها .
قالَت : فَدَعا لي بِدُعاءٍ ، فَإِنَّهُ لَأَوثَقُ عَمَلي عِندي ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ : دونَكَ أهلَكَ . ثُمَّ خَرَجَ فَوَلّى ، قالَت : فَما زالَ يَدعو لَهُما حَتّى تَوارى في حُجَرِهِ . ۵

1.هكذا في المصدر ، وفي بعض المصادر : «نسلهما» وفي بعضها «شِبلَيهما» .

2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۷۳ ح ۱۰۰۸۸ ، الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۱ ، الإصابة : ج ۸ ص ۲۶۵ الرقم ۱۱۵۸۷ ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۱۷ الرقم ۷۱۸۳ وفيها «نسلهما» بدل «شبلهما» ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۸۱ ح ۳۷۷۴۵ ؛ كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۳۷ ح ۳۴ .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

4.المِرطُ : كساء من صوف أو خزّ يُؤتَزَرُ به (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۸ «مرط») .

5.المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۱۳۷ ح ۳۶۵ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۵ ص ۴۸۵ ح ۹۷۸۱ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۶۸۳ كلاهما نحوه وراجع : المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۳ ح ۴۷۵۲ و خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۲۲۹ ح ۱۲۴ و الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۲۳ و كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۶۵ .

صفحه از 298