خانواده - صفحه 66

ب ـ الدُّعاءُ

۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُكتُمِ الخِطبَةَ ، ثُمَّ تَوَضَّأ فَأَحسِن وُضوءَكَ ، وصَلِّ ما كَتَبَ اللّهُ لَكَ ، ثُمَّ احمَد رَبَّكَ وَمجِّدهُ ، ثُمَّ قُل : اللّهُمَّ إنَّكَ تَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلَمُ ولا أعلَمُ ، أنتَ عَلّامُ الغُيوبِ ، فَإِن رَأَيتَ لي في فُلانَةَ ـ تُسَمّيها بِاسمِها ـ خَيرا في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي ۱ ، وإن كانَ غَيرُها خَيرا لي مِنها في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي ، فَاقضِ لي بِها . ۲

۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أرادَ مِنكُمُ التَّزويجَ فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ وَليَقرَأ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وسورَةِ يس ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ فَليَحمَدِ اللّهَ عز و جل وَليُثنِ عَلَيهِ ، وَليَقُل :
اللّهُمَّ ارزُقني زَوجَةً صالِحَةً وَدودا وَلودا شَكورا قَنوعا غَيورا ، إن أحسَنتُ شَكَرَت ، وإن أسَأتُ غَفَرَت ، وإن ذَكَرتُ اللّهَ تَعالى أعانَت ، وإن نَسيتُ ذَكَّرَت ، وإن خَرَجتُ مِن عِندِها حَفِظتْ ، وإن دَخَلتُ عَلَيها سُرَّت ، وإن أمَرتُها أطاعَتني ، وإن أقسَمتُ عَلَيها أبَرَّت ۳ قَسَمي ، وإن غَضِبتُ أرضَتني ، يا ذا الجَلالِ وَالإِكرامِ هَب لي ذلِكَ فَإِنَّما أسأَلُكَ ولا أجِدُ إلّا ما قَسَمتَ لي .
مَن فَعَلَ ذلِكَ أعطاهُ اللّهُ ما سَأَلَ . ۴

۹۹.الكافي عن أبي بصير :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إذا تَزَوَّجَ أحَدُكُم كَيفَ يَصنَعُ ؟ قُلتُ : لا أدري ! قالَ : إذا هَمَّ بِذلِكَ فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ ويَحمَدِ اللّهِ ، ثُمَّ يَقولُ :
اللّهُمَّ إنّي أريدُ أن أتَزَوَّجَ ، فَقَدِّر لي مِنَ النِّساءِ أعَفَّهُنَّ فَرجا ، وأحفَظَهُنَّ لي في نَفسِها وفي مالي ، وأوسَعَهُنَّ رِزقا ، وأعظَمَهُنَّ بَرَكَةً ، وقَدِّر لي وَلَدا طَيِّبا تَجعَلُهُ خَلَفا صالِحا في حَياتي وبَعدَ مَماتي . ۵

1.في سائر المصادر هنا : «فاقدرها لي» ، والظاهر أنّها سقطت من المصدر .

2.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۵۱ ح ۲۳۶۵۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۱۱۸۱ و ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۲۶۹۸ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۲ ص ۲۲۶ ح ۱۲۲۰ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۲۳۹ ح ۱۳۸۳۷ كلّها عن أبي أيوب الأنصاري .

3.بَرَّ قَسَمَهُ وأَبرَّهُ : أي صَدَّقَهُ (النهاية : ج ۱ ص ۱۱۷ «برر») .

4.النوادر للراوندي:ص۲۱۱ ح۴۱۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج۱۰۳ ص۲۶۸ ح۱۸.

5.الكافي : ج ۳ ص ۴۸۲ ح ۲ و ج ۵ ص ۵۰۱ ح ۳ عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۰۷ ح ۱۶۲۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۹۴ ح ۴۳۸۷ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۵۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۶۳ ح ۱ .

صفحه از 298